كاريملو أبيلا وزير الأمن القومي المالطي

مالطا تبدي إستعدادها للتعاون مع الأوروبيين فى إعادة بناء مكونات الدولة الليبية

ليبيا- أكد وزير الشؤون الداخلية والأمن القومي المالطي “كاريملو أبيلا” بأن بلاده ستبقى على إستعداد للإنخراط مع شركائها بالإتحاد الأوروبي وفي البحر المتوسط في كل ما من شأنه التشاور والتعاون مع السلطات في ليبيا لإعادة بناء المكونات الرئيسية للدولة الليبية.

“أبيلا” أوضح في تصريحات صحفية على هامش مشاركته في مؤتمر عن السياسات الخارجية والأمنية والدفاعية الأوروبية تستضيفه مالطا بالتنسيق بين الرئاسة المالطية ومجلس الإتحاد الأوروبي وتابعتها وترجمتها صحيفة المرصد بأنه من المؤسف أن تبقى ليبيا في مستوى مرتفع من عدم الإستقرار بعد إخفاق حكومة الوفاق المرفوضة من مجلس النواب في إحكام سيطرتها الكاملة على السلطة مضيفا بأنه وبصرف النظر عن كون الإستقرار شرطا مسبقا وأساسيا لرفاه الشعب الليبي وتعافي إقتصاده فإن الإستقرار في ليبيا عامل أساسي لأمن دول جوارها.

وأشار أبيلا إلى أن الإتحاد الأوروبي تصرف بحزم لمواجهة حالة عدم الإستقرار من خلال سياسة الأمن والدفاع المشتركة ومن خلال آلية لحفظ السلام تضم عددا من الوسائل المواكبة للتطورات للإستجابة للأزمة وللتعامل معها مضيفا بأن هذه السياسة ممكن أن تقدم منافع مباشرة إلى أماكن الأزمة وفقا للرؤية الخارجية للإتحاد الأوروبي خصوصا لدول جواره وذلك لتمكين الإتحاد من أخذ دور قيادي في عمليات حفظ السلام والحيلولة دون إندلاع الصراعات وتعزيز الأمن الدولي.

وتحدث الوزير المالطي عن الستراتيجية الدولية التي أعدها الإتحاد الأوروبي عام 2016 والهادفة إلى مزيد من التحفيز لعملية تحقيق سياسة الأمن والدفاع المشتركة والإستغلال الأمثل لطرق مبكرة للتصدي للأزمات والتهديدات.

وتشارك مالطا في إطار هذه السياسة في إجراءات تحتفظ بكامل الإحترام لليبيا من خلال مهمة المساعدة الحدودية الأوروبية إلى ليبيا فضلا عن دور عسكري في المياه الدولية قبالة السواحل الليبية في إطار عملية صوفيا لإنهاء ظاهرة تهريب البشر.

المصدر : صحيفة مالطا توداي

الترجمة : خاص – المرصد 

Shares