ليبيا – سلط تقرير إخباري نشرته قناة “فرانس 24″ الفرنسية الضوء على ما تم وصفه بـ”رجل الظل” الخارج للعلن من دوائر العمل الاستخباري الفرنسي السرية في ليبيا.
التقرير الذي تابعت أبرز ما ورد فيه صحيفة المرصد، وصف “جان فرانسوا” بـ”الجاسوس رقم 1″ في جهاز المخابرات الفرنسي في ليبيا إذ كان نشطًا في العاصمة طرابلس قبيل إسقاط نظام العقيد الراحل القذافي، مبينًا أن مهمة هذا العميل كانت مهمة وواضحة وهي الدفع بعدة شخصيات ليبية للانشقاق.
ووفقًا للتقرير، عمل “فرانسوا” هلى إضعاف نظام العقيد الراحل القذافي من خلال تسهيل عملية مغادرة وزير الخارجية آنذاك موسى كوسا إلى بريطانيا، فضلًا عن التقرب إلى المناوئين عسكريًا لهذا النظام من خلال دفع الليبيين لخيانة وطنهم وقناعاتهم في نهاية المطاف على حد تعبير التقرير.
وأقر التقرير بقيام البعض من هؤلاء بالإبلاغ عن أماكن تواجد وحدات الجيش الليبي بهدف قصفها من قبل طائرات حلف شمال الأطلسي “ناتو”، ناقلًا عن “فرانسوا” نفيه لرواية مفادها تورط جاسوس فرنسي آخر في قتل العقيد الراحل القذافي بطريقة دموية مروعة في كتابه الجديد بالخصوص.