ليبيا – أكدت الإدارة العـــامة للأمن المركزي – فرع شمال طرابلس التابعة لوزارة داخلية حكومة الوفاق المعروفة باسم ( النواصي ) متابعتها لما رشح عن لقاء السراج و حفتر في أبوظبي و الذي قالت أنه جاء فى ظل الصراعات السياسية والانقسامات الداخلية فى ليبيا من قبل شخصيات لا ترتبط بالوطنية بصلة ولا تعمل في صالح المواطن البسيط ، و ذلك على حد تعبيرها .
و قالت النواصي فى بيان نشرته عبر صفحتها الرسمية على ” فيسبوك ” مساء الاربعاء أنها مع أي إتفاق سياسي يتضم كافه المكونات السياسية والإجتماعية والعسكرية ويهدف الى المصالحة الوطنية دون قيد أو شرط ويوحد و يفعل مؤسستي الجيش والشرطة دون إختزالهما تحت أي منطقة أو شخص معين مع ضمان التداول السلمي للسلطة و إجراء انتخابات مبكرة ونزيهة وتفعيل الدستور ، وفقا لذات البيان .
و أشارت الى ان الشغل الشاغل لكافة أطراف الإتفاق يجب ان يكون توفير الحياة الكريمة للمواطن وضمان سيادته الوطنية و قالت ” أن ثوار فبراير لن يلقوا سلاحهم حتى تحقيق مطلب شعبنا في الحرية والديمقراطية والمساواة وسيادة القانون والقضاء على الفساد وتحقيق الأمن والأمان ” .
و تعهد البيان بأن الكتيبة لن تسمح و وستحاسب كل من خان الوطن وباع مفرداته تحت أي عنوان سواء كان ثورة 17فبراير وأي حزب سياسي أو تيار إسلامي تحت شعارات الديمقراطية وحقوق الأنسان ، على حد تعبيرها .
و تابع البيان ” سوف ينبثق في القريب العاجل قيادة موحدة سياسيا وعسكريا وإجتماعيا للقوة الموجودة في العاصمة خاصة والمنطقة الغربية والجنوبية عامة ” دون أن توضح عن ما اذا كانت هذه القيادة هي نفسها التى سنبثق عن أي إتفاق مقبل أو ما اذا كانت قيادة أخرى .
و ختمت الكتيبة بيانها بالتأكيد على أنه نداء لكل ” شرفاء الوطن ” للمشاركة في لم شمل قيادة تمثل كافة الليبيين دون إقصاء قائلة ” لن نندم على ثورة فقدنا فيها أعظم الرجال ولكن نندم على ثقه منحناها لأنذل الرجال ” .
يشار إلى أن الكتيبة تعد واحدة من أبرز كتائب الترتيبات الامنية التى يشرف على تنفيذها العميد عبدالرحمن الطويل و تمارس مهام متعددة فى حماية مقر الرئاسي فى ابوستة و المجاور لمقرها تماماً .
المصدر : المكتب الاعلامي لكتيبة النواصي
إعداد المقال الخبري : المرصد – خاص