علي التكبالي : عضو مجلس النواب

التكبالي: نتائج إجتماع حفتر والسراج سبر للأغوار وعرض للمطالب وليس إتفاقاً

ليبيا – وصف عضو مجلس النواب علي التكبالي النتائج التي تمخضت عن اللقاء الذي جمع قائد الجيش المشير خليفة حفتر برئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق فايز السراج بعملية سبر للأغوار وعرض للمطالب المتبادلة وتساؤل عن مدى إمكانية تنفيذها وليس إتفاقاً.

التكبالي أكد بمداخلته الهاتفية في برنامج أكثر الذي أذيع أمس الأربعاء عبر قناة ليبيا روحها الوطن وتابعتها صحيفة المرصد بأن قائد الجيش المشير خليفة حفتر رجل عسكري ولا يستطيع أن يفرض سلماً وقد أتى ليعبر عن ضرورة وجود الجيش في المشهد وإنهاء وجود الميليشيات فضلاً عن كونه خاضع لسلطة مجلس النواب فيما لا يستطيع رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق فايز السراج الذي لم يصوت له البرلمان أن يحقق أي شيء لأنه يعيش وسط بحر من الميليشيات وغير قادر على أن ينفذ أي شيء على الأرض وإن إستطاع ذلك فإن هذا الأمر مرحب به من مجلس النواب الذي يرحب دائما بأي شيء وأي إجتماع يقود إلى السلام مع أهمية أن يتم لم شمل البرلمان.

وإستدرك التكبالي بالتعبير عن أمله بأن يكون هذا اللقاء نقطة لحلحلة الأحداث على الرغم من تحفظاته عليه لأن الجميع يعلم من يحكم العاصمة طرابلس الآن والتحركات التي بدأها مفتي المؤتمر الوطني العام “الشيخ” الصادق الغرياني الذي بدأ يتململ فيما ستخرج التظاهرات وتدين السراج وكل من إلتقى بقائد الجيش المشير خليفة حفتر لأنه قتل الشباب وما إلى ذلك من عبارات الإدانة وكأن قائد الجيش هو الذي أتى لمدينة مصراتة والعاصمة طرابلس لكي يقتل هؤلاء وليس هم من ذهبوا إلى مدينة بنغازي.

وإتهم التكبالي “ما يسمى” بالمجتمع الدولي الذي يتوسط من أجل إنهاء الأزمة الليبية بالتسبب بإرباك المشهد من خلال الإشارة إلى كون المشكلة تكمن في قائد الجيش المشير خليفة حفتر ورئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق فايز السراج ومن ثم القول بأنهما من يحلان هذه المشكلة مشيراً في ذات الوقت إلى إحتفاظه بشكوكه في نجاعة اللقاء الأخير الذي جمع الطرفين لأنه لا يرغب بالوقوف حجر عثرة في طريق السلام.

وأرجع التكبالي تحقق هذا اللقاء للضغوط التي يمارسها المجتمع الدولي المتمسك بالسراج وكأنه مفتاح سحري لحل مشاكل ليبيا والتي تمارس على رئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح وقائد الجيش المشير خليفة حفتر للجلوس مع السراج وحضور الأخير أي إجتماع للمصالحة مبيناً بأن الأوروبيين يتحركون الآن لأنهم يحسون بمسؤوليتهم الأدبية والأخلاقية والعملية عن تحول ليبيا الوشيك إلى دولة مفلسة وفاشلة وأهمية قيامهم بإنقاذها.

Shares