ليبيا – إعتبرت حكومة الانقاذ المنبثقة عن المؤتمر العام في بيان لها أن اجتماع القائد العام للجيش المشير حفتر مع رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج في أبوظبي هو إجتماع بين مواطن متقاعد عسكريا لا يحمل أي صفة سياسية مع شخص لا يملك صفة شرعية ويمثل مجموعة مغتصبة للسلطة في طرابلس حسب تعبيرها.
حكومة الانقاذ أضافت في بيانها الذي تلقت المرصد نسخة منه أمس الاربعاء :” تم إظهار هذا الاجتماع على أنه حل للمشكلة الليبية وسط حملة إعلامية مشبوهة اختزلت المشكلة الليبية في عدم تفاهم مفبرك بين شخصين يتبعا مجلس النواب أحدهما نائب سابق والاخر معين من قبل المجلس وكأن المشكلة الليبية بين مجلس النواب ومجلس النواب ذاته”.
وأكدت حكومة الانقاذ في بيانها على أن التسويق لهذا المشهد يفسح المجال أمام “العسكر” للتدخل في السياسة والحكم والتمكين للتحكم في موارد الوطن والرجوع الى عهود الاستبداد ، مضيفةً بأنه يؤكد على أن المطامع الشخصية والسيطرة الخارجية على من أسمتهم بـ”مراهقي السياسة” هي من تحركهم وتسير الوطن الى فتن جديدة بحسب نص البيان.
وكشفت حكومة الانقاذ في ختام بيانها بأنها تدين ما وصفته بـ”العبث” في اشارة منها لاجتماع حفتر والسراج في أبوظبي ، مؤكدةً للشعب بانها حريصة على الحوار الوطني البناء ودعمها للجهود الصادقة التى يقودها الوطنيون للوصول الى المصالحة الليبية الشاملة.