ليبيا – تقدم مدير مصلحة الأحوال المدنية السابق محمد بوكر بالشكر لأعضاء بعثة الدعم في ليبيا وعلى رأسهم المبعوث عبدالله باتيلي، مؤكداً دعمهم الاعمال التي وصفها بـ “النبيلة” التي يقومون بها رفقة الدول الشقيقة والصديقة من أجل ايجاد حل للوضع الراهن والانقسام السياسي الذي تمر به البلاد.
بوكر اعتبر خلال كلمة له أن مطلب تحقيق الانتخابات خلال هدا العام أمرًا ضرب من الخيال وطرح غير واقعي بحسب قوله.
وتساءل: “كيف تتحقق الانتخابات في ظل وجود أكتر من مليون رقم وطني مزور أصحابها غير ليبين كما صرح به النائب العام الأسبوع الماضي. والذي كنا قد أشرنا له في العديد من المناسبات السابقة والذي عَرّضنا خلال فترة رئاستنا لمصلحة الاحول المدنية أنا ورفاقي للعديد من الاعتداءات وصلت للخطف والتهديد لموظفي المصلحة وكما تعرض أربعة زملاء للاغتيال ونحتسبهم عند الله من الشهداء. وهدا غيضٌ من فيض. لما عانيناه سابقًا”.
وأكد على أن ما حدت لمنظومة الرقم الوطني يعد أكبر خطرًا وضررًا للأمن القومي الليبي، لافتاً إلى أن ليبيا تمر بأزمة حرجة وتفكك مؤسسي كبير ساهمت به حكومة الوحدة الوطنية منتهية الولاية “حكومة تصريف الأعمال” بشكل أو بآخر.
وشدد على أن المرحلة الحالية تتطلب حكومة موحدة تستطيع أن تعمل في كل المناطق الليبية بعيدًا عن الجهوية والتعصب والمصالح الشخصية الضيقة حكومة بالفعل تعمل على تذليل الصعاب والعراقيل لكي تجري انتخابات حرة وشفافة ونزيهة تحقق تطلعات الأمة الليبية العظيمة للوصول بها إلى دولة حرة ديموقراطية ذات سيادة وينعم ابناءها بخيراتها جميعًا أخوة متعاونين للنهوض بها وفقاً لقوله.