ألمانيا – أعلن رئيس بايرن ميونخ الألماني هيربرت هاينر، إقالة رئيسه التنفيذي أوليفر كان ومديره الرياضي البوسني حسن صالح حميدجيتش من منصبيهما، بعد لحظات من الاحتفاظ بلقب الدوري الألماني.
وحالف الحظ فريق بايرن ميونخ في الاحتفاظ بلقب بطل “البوندسليغا”، عقب فوزه على ضيفه كولن (2-1) في المباراة التي جمعتهما اليوم السبت، في الجولة 34 الأخيرة من الدوري، وبفضل نادي ماينز، الذي فرض التعادل على فريق بوروسيا دورتموند (2-2) على ارضه وبين جماهيره، في ملعب “سيغنال إيدونا بارك” بمدينة دورتموند.
ورفع النادي البافاري رصيده بعد هذا الفوز الثمين، إلى 71 نقطة، وتصدر جدول ترتيب الدوري، متجاوزا بفارق الأهداف فريق بوروسيا دورتموند، ليحتفظ باللقب للمرة الحادية عشرة على التوالي، والثالثة والثلاثين في تاريخه.
وقال رئيس النادي، روبرت هاينر لوسائل الاعلام في المنطقة المختلطة “ربما علمتم بما قررناه مع الهيئة الرقابية”، مؤكدا إقالة حميدجيتش وأوليفر كان، وهي معلومات نشرت في وسائل الإعلام الألمانية بعد دقائق قليلة من حفل التتويج.
كما قال بايرن ميونخ في بيان له: “أوليفر كان لم يعد المدير التنفيذي لبايرن ميونيخ. كما سيتم تعيين شخص آخر مكان المدير الرياضي حسن صالح حميدجيتش. نائب رئيس مجلس الإدارة يان-كريستيان دريسن سيتولى مهام كان”، مشيرا إلى أنه سيتم الإعلان عن المدير الرياضي الجديد لاحقا.
وجاء قرار إقالة الثنائي، بعد فترة من التوتر شهدها الفريق البافاري خلال الموسم الحالي، فقد خرج من الدور ربع نهائي لمسابقتي كأس ألمانيا ودوري أبطال أوروبا، وأنقذ موسمه بالفوز بلقب الدوري، وذلك مستفيدا من هدية فريق ماينز بتعادله مع بوروسيا دورتموند، وكان الثنائي حميدجيتش وأوليفر وراء اتخاذ قرار الإطاحة بالمدرب السابق يوليان ناغلسمان بشكل مفاجئ وتعيين توماس توخيل خلفا له.
يذكر أن أوليفر كان، تولى رئاسة مجلس إدارة بايرن في الأول من يوليو 2021. ولم يسافر مع بعثة الفريق إلى كولون يوم السبت، بسبب إصابته بالأنفلونزا، فيما أوضح حارس مرمى بايرن ميونخ السابق وقائده على حسابه في “تويتر” أن النادي منعه من السفر إلى كولونيا لحضور مباراة الجولة الأخيرة.
أما صالح حميدجيتش فقد تولى منصبه في الأول من يوليو 2017، وانضم إلى مجلس إدارة بايرن ميونخ في صيف 2020 مسؤولا عن الجانب الرياضي. وخلال ستة مواسم في منصبه، توج بايرن ميونخ بدوري أبطال أوروبا 2020 على حساب فريق باريس سان جرمان الفرنسي، في العاصمة البرتغالية في لشبونة.
المصدر: وكالات