ليبيا – قال عميد بلدية تاجوراء السابق حسين بن عطية، إنه وصلته صورة عن مراسلة بشأن إنشاء خزان للمصادر المشعة المستهلكة للدفن داخل أرض مركز البحوث النووية تاجوراء.
بن عطية وفي منشور له عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، أشار إلى أن تاريخ المراسلةيعود إلى شهى شهر مارس لعام 2022 ولم يسمع بها أهالي تاجوراء.
وقال بن عطية:” باعتباره موضوعًا حساس يتعلق بالأمن والسلامة وخطر التلوث الإشعاعي، فلا نعلم أين وصلت الإجراءات بالخصوص،ولا نعلم ما هو رأي المختصين في مركز البحوث النووية في ذلك”.
وأكد على حق الأهالي وجميع سكان المنطقة العلم بمدى خطورة أو عدم خطورة دفن مثل هذه المواد المشعة في أرض تاجوراء ليشعروا بالأمن والاطمئنان قبل اتخاذ أي إجراء.
وتابع بن عطية حديثه:” بصفتي السابقة طالبت وسعيت حثيثا في عدة مراسلات،قدمت الحلول والمقترحات للتخلص من مكب القمامة وإنشاء خزان للصرف الصحي،وللأسف قوبلت تلك الخطوات بالعراقيل من عدة أطراف، وتلك المراسلات موجودة عند جميع الجهات ذات العلاقة”.
بن عطية طالب أهالي وحكماء وأعيان ونشطاء ومنظمات المجتمع المدني بالتحرك العاجل لاتخاذ موقف موحد يحقق مصالح المنطقة.