ليبيا – أكد محامي رئيس جهاز المخابرات الليبية الأسبق عبدالله السنوسي أحمد نشاد أن جلسة محاكمة جديدة مرتقبة ستعقد اليوم الإثنين لموكّله أمام الدائرة الجنائية الـ13 داخل قاعدة معيتيقة في القضية 2012/630 المتعلقة بالمسؤولية أثناء أحداث فبراير 2011.
نشاد وفي تصريحات خاصة لمنصة “فواصل” توقع إحضار السنوسي للجلسة لتكتمل حلقة محاكمته بسماع المحكمة لمرافعة الدفاع مجددا، بعد إعادة القضية من المحكمة العليا.
وقال نشاد:” بعد جلسة 15 مايو الماضي، سُمح لبعض أقاربه بمقابلته والتحدث إليه في سجنه بقاعدة معيتيقة.
وبخصوص وفاة الابن، أوضح نشاد أنه توفي الأسبوع الماضي، ابن موكّله امحمد، لافتًا إلى أن قانون السجون يعطي السنوسي الحق في إجازة لمدة 72 ساعة للمشاركة في مراسم دفن ابنه وتلقي التعازي، لكنّ ذلك لم يحدث.
كما أكد أنه سُلب من موكّله هذا الحق على مرأى ومسمع النائب العام ورئيس المجلس الأعلى للقضاء ووزيرة العدل ورئيس حكومة تصريف الأعمال ورئيس جهاز الشرطة القضائية.
واعتبر أن ما حدث يُنبئ بأنّ اعتقال موكّلي هو قرار لا تملكه السلطة التنفيذية ولا القضائية، ويجعل مهمّة الدفاع عنه التي جاوزت 9 سنوات، أشبه بحماية العدالة وسط ضباب لندن.