ليبيا – تحدث تقرير تقني نشرته شركة “تي أس 2 سبيس” البولندية المزودة لخدمات الإنترنت عن أسعار هواتف الأقمار الصناعية في ليبيا بوصفها ضرورة في البلاد.
التقرير الذي تابعته وترجمته صحيفة المرصد أن هذه الضرورة تكمن في البلدان ذات الظروف المشابهة في ليبيا حيث لا يمكن الاعتماد على طرق الاتصال التقليدية وغيابها فالهواتف الفضائية وسيلة شائعة لا سيما في المناطق النائية الغائبة عنها تغيطات شبكات المحمول.
وتطرق التقرير لكلف هذه أجهزة هذا النوع الهواتف في ليبيا المترواحة بين الـ500 مرورا بـ1000 دولار وصولا إلى أكثر من الـ2000 في حال كونها ذات ميزات استخدام إضافية مثل نظام تحديد المواقع والاتصال بالإنترنت ما يجعلها أعلى بكثير من نظيراتها في البلدان الأخرى لمحدودية توفرها.
ووفقا للتقرير يتحتم على المستخدمين مراعاة تكلفة وقت الإرسال غير المتاح دائما شأنه شأن الهاتف المحمول لأسباب تقنية تتعلق بنقل الإشارات عبر شبكات الأقمار الصناعية مشيرا لتوافر خطط الدفع المسبق ونظيره بالآجل للهواتف الفضائية في ليبيا رغم كون الأولى هي الخيار الأكثر شيوعا.
وبين التقرير إن خطط الدفع المسبق تتيح للمستخدمين شراء وقت البث مقدما واستخدامه حسب الحاجة فيما تتطلب نظيرتها بالآجل دفع رسوم شهرية مقابل مبلغ محدد للإرسال مؤكدا وجود خيار الاستئجار لمن يرغبون بفترة قصيرة من وقت الاتصال.
وأضاف التقرير إن أسعار الاستئجار تختلف حسب طول فترة ونوع الهاتف لتبقى بذلك خيارا جيدا لمن له حاجة مؤقتة خلال حدث أو رحلة مشددا على وجوب مراعاة المشترين لهاتف يعمل بالأقمار الصناعية في ليبيا نوع بطاقة “سيم” المطلوبة فهواتف “ثريا” تختلف تقنيا عن “إيريديوم” ولا تتوافقان مع بعضهما.
ترجمة المرصد – خاص