النائب المنقطع محمد الضراط

الضراط : الجنوب سيستقر بعد عملية براك الناجحة والبرغثي هو من أعلن العملية منذ أبريل الماضي

ليبيا – أكد العضو المقاطع لمجلس النواب محمد الضراط بأن قيام عملية الكرامة بقصف قاعدة الجفرة معاقبة لأهالي المنطقة لكونها تقع تحت سيطرة قوات “شرعية نظامية” فيما تندرج بيانات “أحمد المسماري” وغيره في إطار “الكذب” و”تزييف الحقائق” على حد تعبيره.

الضراط أوضح بمداخلته الهاتفية في برنامج حوار المساء الذي أذيع أمس الأحد عبر قناة التناصح وتابعتها صحيفة المرصد بأن الكل يعلم بأن ما تم قصفه خلال هذا القصف “الغاشم” هو منازل المدنيين حيث قتل أكثر من 30 بريئاً لا علاقة لهم بكل ما يجري مضيفاً بأن الهدف الآخر لهذا القصف بخلاف معاقبة أهالي الجفرة هو لتحريكهم ضد القاعدة ليتخلصوا من هذا القصف.

وأضاف بأن عملية الكرامة تصب غضبها على مدينة مصراتة عبر تصريحات تهدف إلى تأجيج الرأي العام وإطلاق الإيحاءات بشأن كون المدينة هي من تقتل والقيام بقصف غرفة عمليات الجفرة التابعة للمدينة فيما كانت القوات التي داهمت قاعدة براك الشاطئ تمثل خليطاً من كافة المدن وهي قوات مشرعنة وفي ذات الوقت يتم تناسي كل ما فعله “بن نايل” (آمر اللواء 12 مجحفل العميد بن نايل) والتحريض والإستفزاز الذي حصل وترك المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق و”وزارة الدفاع المفوضة” التي أطلقت عملية تحرير براك الشاطئ بشكل واضح ومعلن وموجود على موقعها الرسمي حيث كان إعلان العملية في الـ9 من إبريل الماضي من خلال البيانات ونفذها من وصقهم بـ”الجنود الأبطال” بنجاح كامل حسب قوله.

وإتهم الضراط المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق وتجمع نواب مصراتة ومجلس الدولة بإتباع ما تمليه عليهم تغريدات المبعوث الأممي مارتن كوبلر على موقع التواصل الإجتماعي “تويتر” وذلك بعد أن أدان الأخير الهجوم على قاعدة براك الشاطئ ودعا الجميع لإدانته ليقوم الرئاسي والتجمع بإدانة الهجوم مشيراً إلى أن الموجودين في التجمع لا يحق لهم التكلم بإسم المدينة لأن النائب ممثل للأمة تحت قبة البرلمان فيما لا صوت لهم هناك لاسيما بعد أن خرجوا منذ نحو شهر وطالبوا الرئاسي ببيان بشأن إجتثات قوات محمد بن نايل ووصفوها بالشرذمة ومن ثم غيروا رأيهم بعد تغريدة كوبلر وإتبعوه.

وأشار الضراط إلى أن المرحلة الماضية كانت محاولة لإرغام وإقناع الناس للقبول تدريجياً “بحفتر” (القائد العام للجيش المشير حفتر) على الرغم من “جرائمه” بحق “الثوار” من خلال تصريحات أعضاء الحوار بشأن موافقتهم على أن يكون تحت سلطة مدنية حسب قوله ، مبيناً بأن حكومة الوفاق المرفوضة من مجلس النواب باتت على المحك بعد أن كثرت الأصوات المنادية برحيلها بعد أن تم فرضها على الناس والقبول بها في البداية لتقديم حلول حقيقة لمشاكل البلاد فيما لا تقوم الآن إلا بضرب النسيج الإجتماعي وتوريط المواطن في المزيد من الحروب والقيام بأمور لا يعرف الهدف منها ما أثار موجة غضب كبيرة ضدها.

وتوقع الضراط أن يشهد الجنوب إستقراراً أكثر بعد إنتهاء ما أسماها بـ”قوة حفتر” فيه لأنه كان مستقراً في ظل وجود القوة الثالثة وإنضمام قوات الجنوب لها متهماً في ذات الوقت محمد  بن نايل و”قوات حفتر” بإثارة الشغب والإجرام في المنطقة مبيناً بأن عملية براك الشاطئ ستغير الكثير من الأمور في الجنوب وبأن الثقل سيكون أكبر على المنطقة الغربية في التعامل مع حكومة الوفاق التي أصبحت نواياها واضحة للجميع على حد تعبيره.

Shares