المرصد – ليبيا – قال مسؤولون امريكيون ان الانتحارى الذى قتل 22 شخصا واصاب العشرات فى قاعة مانشستر كان اسمه سليمان العبيدي البالغ من العمر 22 عاما.
و بحسب مصادر بريطانية صحفية منها صحيفة تيلجراف الذي تابعتها و ترجمتها المرصد في تقرير مفصل عن هوية المنفذ ، فقد ولد سليمان في مانشستر عام 1994، وهو ثاني أصغر اخوته الاربعة و أن والديه كانو من اللاجئين الليبيين الذين جاءوا إلى المملكة المتحدة للهروب من نظام القذافي كونه من المعارضين له ، وفقاً للصحيفة .
و أكدت الصحيفة ان والدته هي سامية الطبال البالغة من العمر 50 عاما اما والده فهو رمضان العبيدي و هو ضابط أمن سابق ولد و زوجته في ليبيا ولكنهما هاجرا إلى لندن قبل أن ينتقلا إلى منطقة فالوفيلد جنوب مانشستر حيث عاشا لمدة عشر سنوات على الأقل.
وبعد ولادة ابنين، كان لهما ابن آخر اسمه هاشم العبيدي و عمره الان 20 عاما، وابنته جومانة و عمرها الان 18 عاماً و تملك صفحتين شخصيتين على الفيسبوك و كانت طالبة فى المدرسة الثانوية قبل أن تنتقل على ما يبدو لمسجد ديدسبري عام 2013 وفقاً لتيلجراف .
على الرغم من أنها ولدت في مانشستر، الا انها تقول على الانترنت أنها من طرابلس و ان لها العديد من العلاقات فى ليبيا ، اما بقية العائلة فنشأت في منطقة والي رانج، التي تبعد فقط عن المدرسة الثانوية المحلية للبنات والتي تصدرت العناوين الرئيسية عام 2015 عندما غادرها التوائم زهراء وسلمى هالان من دراسة الطب و انتقلوا إلى داعش سوريا.
و أضافت الصحيفة أنه كانت هناك تقارير غير مؤكدة في مانشستر تفيد بأن الأسرة بأكملها وبصرف النظر عن الأبناء الأكبر سناً قد عادوا مؤخرا فى زيارة إلى ليبيا.
و يبقى السؤال الأكثر إلحاحا الان امام السلطات البريطانية هو ما إذا كان العبيدي ما يسمى ” ذئباًً منفرداً ” أو جزءا من خلية إرهابية أوسع نطاقاً لا سيما بعد اعلان تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عن الهجوم .
المصدر : تيلجراف البريطاني
الترجمة : خاص – المرصد