ليبيا – أعلن رئيس حكومة الاستقرار رئيس اللجنة العليا للطوارئ والاستجابة السريعة أسامة حماد، تخصيص ميزانية طوارئ لإعادة تأهيل وإعمار البلديات المتضررة.
حماد وفي مؤتمر صحفي عقده بمدينة درنة الأربعاء، نقله المكتب الإعلامي للحكومة، أكد أن عمليات الإنقاذ والبحث مستمرة تحت الأنقاض،وفي البحر من الفرق المتخصصة من القوات المسلحة والهلال الأحمر والكشافة والنيابة العامة والداخلية والفرق المحلية والدولية.
وتقدم حماد بالشكر والثناء للقيادة العامة للقوات المسلحة وعلى رأسها القائد العام المشير خليفة حفتر.
وثمن دور كل المدن التي هبت لمساندة متضرري السيول في الجبل الأخضر ودرنة.
ودعا جميع الليبيين العسكريين والمدنيين والسياسيين إلى توحيد الصفوف والاعتبار مما حدث.
وناشد المجتمع الدولي ببذل المزيد من الجهود وإرسال الفرق المتخصصة لإتمام عمليات البحث في أقرب الآجال.
ونوه إلى أن هذه الكارثة هي الأكبر في تاريخ ليبيا من ناحية الضحايا والخسائر المادية.
وأضاف:” قد نخلي بعض العمارات القريبة من الضحايا خوفا من انتشار الأوبئة”.
حماد أشار إلى أن حكومته طالبت الدول بإرسال مختصين في الانتشال والإنقاذ بشكل خاص وليس الإغاثات.