مراقب التربية والتعليم بنغازي: على الحكومة محاولة توفير ما يمكن توفيره للنازحين لبدء الدراسة

ليبيا – قال عبد الحميد طيب مراقب التربية والتعليم بنغازي إن المدارس متضررة بشكل كبير في مناطق الفيضانات والسيول وهذا يتسبب بنقل الطلاب والمعلمين لمدارس أخرى قريبة حتى يتم صيانتها.

طيب أشار خلال مداخلة عبر برنامج “الحدث” الذي يذاع على قناة “ليبيا الحدث” أمس الإثنين وتابعته صحيفة المرصد إلى عقد اجتماع مع المراقبين في المنطقة الشرقية لمعالجة الظروف التي مرت فيها درنة من ناحية الطلاب والكل أبدى استعداده من توفير الأدراج والكتاب المدرسي وكل ما يمكن تقديمه لاستئناف الدراسة.

وتابع: “نحن شكلنا لجنة لحصر عدد المعلمين الذين توفوا وكذلك للطلاب وستوافينا بالأعداد ونرى أن بعض المدارس فيها 30 معلم ومعلمة وأخرى فيها 40 معلم ومعلمة. من الضروري توفير فصول متنقلة لاستيعاب الطلاب والخطة الدراسية كما اتفقنا مع وزير التربية والتعليم لو نقلنا الطلبة لمدرسة أخرى سيكون العدد أكثر من ألف لذلك المقترح أن تكون الدراسة يوم بيوم وفترة صباحية ومسائية”.

وأكد استعداد وزارة التربية والتعليم في ظل وجود مكتب للاحتياط العام متوفر فيه معلمين لكافة التخصصات بالتالي يتم التعويض منهم وإذا لزم الامر سيتم التواصل مع وزارة التربية لعقد عقود جديدة للباحثين عن العمل وأخذ التخصصات المهمة منهم.

كما استطرد خلال حديثة: “كل مدرسة فيها معلمين متخصصين عن علم الاجتماع والنفس وفي الأيام الفائتة عقدت دورة عن طريق الأون لاين استمروا فيها ومدير الكتاب في الشؤون الاجتماعية والنفسية ومعها وفد من وزارة التربية والتعليم وتناقشنا في هذه الأمور”.

ومخازن وزارة التربية والتعليم وأوضح أن كل الكتب المقررة قبل بداية العام سلمت لمدراء المدارس ونتيجة الظرف الذي مرت به درنة وتضرر المدارس والكتب واتلافها سيتم التزويد بكتب أخرى من مخازن وزارة التربية والتعليم.

ونوّه إلى أن المدينة تعاني من تواجد النازحين في المدينة خاصة داخل المدارس ما يعني صعوبة الدخول لها مؤكداً على ضرورة البحث عن بدائل، مضيفاً “إن كان أولياء الأمور نقلوا طلابهم خارج البلدية فإن أمور نقلهم موثقة في دائرة الامتحانات الموضوع سهل ومراقبي للتربية والتعليم أبدوا استعدادهم أن يقبلوا الطلاب دون وثائق وورق والأمور جيدة”.

وطالب في الختام الحكومة أن تحاول توفير ما يمكن توفيره للنازحين لبدء الدراسة حتى يستفيد الطلاب منه وألا يضيع عليهم العام الدراسي.

Shares