المرصد – خاص
ليبيا – توجهت عائلة رئيس الوزراء الاسبق البغدادي المحمودي بالشكر إلى الفرقة الاولى ( كتيبة ثوار طرابلس ) بعد نجاحها و من معها فى اخراجه من زنزانته فى سجن الهضبة .
و عبرت أمل كريمة البغدادي المحمودي فى حديث خاص مع المرصد عن سعادتها لإخراج والدها من ذلك السجن سيء الصيت بعد كل المعاناة التى قالت أنه تعرض لها و رفاقه بداخله ، مقدمة مواساتها و تعازيها الحارة و أسرتها لعائلات و ذوي الشباب الذين سقطو و غُدر بهم يوم أمس الجمعة أثناء اقتحام السجن .
و قالت : ” هم الآن تم تحريرهم من قبضة المليشيات التى كانت تسيطر على سجن الهضبة و نقلو الى مكان أفضل و حالتهم افضل بكثير من ماكانو عليه و هنا لابد أن نتقدم بالشكر الجزيل للأخ هيثم التاجوري الذي قام بعمل إنساني جبار لا يقدر قيمته الا من عانى الويلات التي يعجز اللسان عن وصفها فى ذلك السجن ” .
و أكدت المحمودي تلقي العائلة وعوداً بالإفراج على والدها لا سيما مع عدم إستقرار وضعه الصحي خلال السنوات الاخيرة و قالت : ” أبلغنا بأنه سيكون و رفاقه احراراً من هذا اليوم ” .
و أضافت : ” تواصلنا مع والدي هاتفيا و عبر لنا عن سعادته لخروجه من ذلك المكان و نقله و رفاقه إلى مكان أكد أنه أفضل و آمن و يحظى فيه بمعاملة جيدة محاطاً برعاية شباب طرابلس العاملين رفقة هيثم التاجوري “.
و تابعت المحمودي حديثها مؤكدة أن والدها و رفاقه نالو ما يكفى من عذابات و تعب طيلة السنوات الماضية فى ذلك السجن مؤكدة أن جميعهم بصحة جيدة و أفطرو صيام اليوم سوية ، معربة عن أملها فى أن يكونو جميعاً بين أهلهم و ذويهم فى القريب العاجل .
كما توجهت المحمودي فى حديثها برسالة باسمها و باسم كل افراد عائلتها تقدمت فيها بالشكر لشباب طرابلس و كتائبها الذين قالت أنهم خلصو السجناء من سجن الهضبة مؤكدة تقدير الاسرة لهم لكونهم كانو على قدر الموقف و المسؤولية و حرصو على سلامة السجناء .
و ختمت أمل المحمودي حديثها بأن عائلتها تتمنى أن تخرج البلاد من أزمتها فى القريب العاجل و أن يعم الأمن و الأمان كافة ربوعها بما فيه العاصمة طرابلس التي قالت أنها عانت و أهلها الكثير معربة عن ” أماني الاسرة أن يطبق قرار العفو العام على والدها و لا سيما أنه مشمول بذلك القرار ” .
المرصد – خاص