ليبيا – ندد رئيس رابطة أسر المفقودين و المعتقلين تاورغاء محمد رضوان بما يتعرض له قاطني مخيم أكاديمية الدراسات البحرية المعروف بمخيم جنزور غربي طرابلس من مضايقات كثيرة و متكررة من طرف مجموعة مسلحة تسمى ” الصبورتوات ” ببوابة الأكاديمية و ذلك وفق تعبيره .
و قال رضوان فى حديث للمرصد صباح الإربعاء بأن الأمر بلغ حد سرقة أموال الناس أثناء مرورهم على البوابة و إفتكاك ممتلكاتهم الشخصية كالهواتف المحمولة كما ان عمليات تفتيش شخصي تجرى لهم على يذ ذات المجموعة.
و أضاف : ” الأمر تجاوز ذلك و وصل إلى الإعتقال، و قد أُعتقل فتية تترواح اعمارهم ما بين 15 و 17 عام و توقيفهم بغرفة تستخدم كسجن، و قد تمت إهانتهم و تعذيبهم عندما أطلقت على الفتية عدة مرات كلاب حراسة بتلك الغرفة و كادت أن تؤذيهم لولا تدخل بعض الناس ” .
و في حادثة أخرى قال رضوان أن بعض أفراد تلك المجموعة المسلحة أطلقوا الرصاص على محرك سيارة و تعطلت لعدم استجابة صاحبها لمطلبهم .
الحوادث المشينة لم تتوقف ، و بحسب رضوان فقد قام بعض من أفراد تلك المجموعة بإطلاق كلب حراسة على خيمة عزاء بها نساء، بل وصل الامر إلى أكثر من ذلك عبر منع الناس من الدخول إلا بدفع رسم بقيمة 20 دينار وتركهم خارج المخيم لفترة طويلة .
و ختم رضوان حديثه للمرصد قائلاً : ” نظرا لتفاقم الوضع وخوفا من ان ينفد صبر الشباب وتحدث الكارثة لا سمح الله ، أرجو منكم التدخل لإنهاء المشكلة بطرحها عبر وسائل الإعلام وإطلاق نداء للخيرين و لعقلاء ورشفانة ومجلسها الاجتماعي والعسكري للتدخل على وجه السرعة لأن الوضع أصبح خطير جدا ” .
المرصد – خاص