ليبيا – شن المرشح السابق لرئاسة الحكومة الليبية المؤقتة عبدالباسط اقطيط هجوماً لاذعاً على مصر قائلاً أنها تعدت مرحلة انتهاك السيادة إلى مرحلة الاحتلال .
و قال قطيط فى منشور عبر صفحته الرسمية على فيسبوك اليوم الجمعة ان العدوان المصري لم يكتفي بالقصف المتكرر لمدينة درنة والتوغل بعيدا حتى الجفرة بل ان مطامعه اتجهت بعيداً نحو البر عبر قضم أجزاء من التراب الليبي ، وذلك بحسب قوله .
و أضاف : ” لقد أبدينا مخاوفنا مبكرا من أن يحل الجيران أزماتهم السياسية والاقتصادية الخانقة على حساب الليبيين ولم يهتم أحد بتحذيرنا ،رغم إننا لم نكن نقرأ الفنجان بل نقرأ تصريحات متكررة لرموز مصرية تمهد لذلك و تؤكد تبعية برقة قديما لمصر ، قالها الراحل محمد حسنين هيكل وكررها الكاتب يوسف زيدان وغيرهما ” .
و تابع اقطيط موجهاً حديثه للمشير خليفة حفتر قائلاً : ” توقعنا أن يبادر المشير خليفة حفتر بتوضيح موقفه وما زلنا ننتظر و نقول للسيد المشير لابد من توضيح موقفك من العدوان المصري ،وان تنفي بشكل قاطع دعوتك للغزو فالأرض كما تعلم هي العرض ، الأمر جلل يا سيادة المشير ! ” .
و أشار قطيط الى ان هذه الدعوة لا تخص المشير وحده قائلا : ” انتظرنا أن يقوم المجلس الرئاسي ومجلس النواب برفع شكوى إلى الأمم المتحدة ودعوة مجلس الأمن لاجتماع طارئ و لم يحدث شيء من هذا فالسكوت خيم على الجميع ، ولم يعد أمامنا وكل الحريصين على سيادة ليبيا وعلى استقلالها سوى اللجؤ إلى الشعب وان نتحمل جميعا المسؤولية ، فالوطن وطننا جميعا ” .
و وجه عبدالباسط اقطيط نداء قال انه موجه إلى المواطنين الليبيين اينما وجدوا بجمع مليون توقيع : ” لنتولى توصيل هذا الاحتجاج السلمي إلى الأمم المتحدة والولايات المتحدة عبر ما نملكه من علاقات في دوائر صنع القرار ، وحشد الإعلام الدولي لنقل ما تواجهه بلادنا من انتهاك لسيادتها وما يجري من تخطيط لقضم أجزاء من حدودها ” .
و ختم اقطيط منشوره بأنه فى انتظار تجاوب هادر من الشعب وان يتصدر قائمة الموقعين رئيس المحكمة العليا و الا فأن القادم سيكون أسوأ و ذلك بحسب تعبيره .
المصدر : صفحة عبدالباسط اقطيط على فيسبوك
التقرير الخبري : المرصد – خاص