ليبيا – أكد عميد بلدية الجفرة فؤاد رشيد بأن إخراج “سرايا الدفاع عن بنغازي” من قاعدة الجفرة وحلول قوات عملية الكرامة محلها تم من دون مواجهات مسلحة بعد أن تم الإصطدام بإرادة الجماهير الرافضة لتواجد هذه “السرايا” أملاً بعودة الأمن والأمان إلى المدينة.
رشيد أعرب بمداخلته الهاتفية في برنامج أكثر الذي أذيع أمس السبت عبر قناة ليبيا روحها الوطن وتابعتها صحيفة المرصد عن أمله في عودة الأمن والأستقرار والهدوء إلى المدينة والإنتقال إلى مرحلة تقديم الخدمات إلى المواطنين مشيراً إلى أن بلدية الجفرة لا تأمل في أن يتم إستخدام قاعدة الجفرة لإستهداف مواقع ومدن أخرى وهو ما سينعكس بالسلب على أمن المدنيين.
وأضاف بأن هذه الفئة “إرهابية” وإكتوت بنارها وتأذت من وجودها مدينة الجفرة قبل الآخرين وما كان للمدينة أن تتعرض للقصف الجوي لولا وجودها مؤكداً عدم وجود أي عناصر إرهابية من الجفرة وبأن أبناء المدينة لم يقفوا إلا وقفة وحيدة لحرب “الدواعش” وعدم إشتراك أي من أبنائها في حادثة براك الشاطئ حيث تؤيد المدينة دولة المؤسسات والقانون وضرورة قيام الجيش والشرطة بمهامهما لحفظ الأمن.
وتطرق رشيد إلى اللقاء الذي جمع وفداً من أعضاء البلدية برئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق فايز السراج حيث أعرب عن إنزعاجه من القصف الذي طال مؤخراً المقرات الإدارية الخالية من الوجود المسلح بمدينة الجفرة لأنها ملك لجميع الليبيين مؤكداً مطالبة الرئاسي بالتواصل مع قائد الجيش المشير خليفة حفتر لوقف القصف.
وإختتم رشيد مداخلته الهاتفية بالإشارة إلى كون بلدية الجفرة ترى في نفسها مكاناً للتلاقي والسلام بين الشرق والغرب مشدداً على عدم إرتباطها أو مسؤوليتها عن أي أمر ناتج عن النزاعات والصراعات بين الأطراف وتدعو دائماً إلى المحافظة على مدينة الجفرة.