عمر التواتي | المرصد- ليبيا – منذ تنفيذ سلمان العبيدي هجومه الانتحاري بمانشستر يوم 24 مايو الماضي ، تناولت الصحف البريطانية و الكندية و الامريكية شبكة أسماء و كيانات ليبية قالت انها على علاقة بين منفذ الهجوم أو مع والده و شقيقه و قد توالت تلك الاسماء بعد هجوم لندن الاخير .
https://youtu.be/fOYjwJ2OFS4
وكانت البداية مع صحيفتي كندا ناشيونال بوست و نيويورك تايمز الامريكية التي أوردت تقارير عن مسؤول أمريكي أشارت الى ارتباط عبدالباسط غويلة مسؤول اوقاف طرابلس السابق بسلمان العبيدي و هو مانفاه الاخير مبدياً رغبته فى العودة الى كندا و التواصل مع حكومتها .
https://www.facebook.com/ObservatoryLY/posts/1926556070912992
و غويلة اضافة لكونه مسؤولاً بأوقاف طرابلس ، هو ايضاً عضو بمجلس أمناء هيئة علماء ليبيا التي أصدرت بيان إدانة لورود أسمه فى هذه التقارير متعهدة بمقاضاة و ملاحقة الصحف التي أوردت إسمه فى تقاريرها .
https://www.facebook.com/ObservatoryLY/posts/1931087440459855
و لم يكن الشيخ الصادق الغرياني و نجله سهيل بعيدين عن الصحافة البريطانية التي أشارت تقارير لصحف الغارديان و إندبندنت و دايلي ميل بأنهما كانا من رواد مسجد ديزبري الذي كان يرتاده سلمان و والده و أشقائه اضافة الى ان بث قناة التناصح الفضائية كان قد انطلق من هناك .
صحيفة نيويورك تايمز قالت من جانبها فى تقرير نشرته يوم السبت الماضي نقلاً عن مصادر استخبارية أمريكية ان العبيدي و خلال زيارته إلى طرابلس زار مدينة صبراتة و إلتقى مع عناصر من كتيبة البتار التي تعتبر كـ ” قوات النخبة ” لتنظيم داعش و هي كتيبة ليبية تأسست فى سوريا و قد عاد بعض عناصرها الى ليبيا و منهم من توجيهه للقيام بعمليات فى اوروبا كعمليتي بروكسل و باريس .
https://www.facebook.com/ObservatoryLY/posts/1930541457181120
اما عبدالحكيم بلحاج رئيس حزب الوطن و سامي الساعدي رئيس حزب تجمع الامة الوسط فقد أُشير لهما على أنهم من مؤسسي للجماعة الليبية المقاتلة التي قالت صحيفة دايلي ميل بأن رمضان العبيدي والد سلمان كان متشبعاً بأفكارها التي نقلها الى إبنه الذي ذهب بفكره الى ابعد من ذلك الى تنظيم داعش .
https://www.facebook.com/ObservatoryLY/posts/1925761880992411
و وصولا الى منفذ عملية لندن الاخيرة رشيد الأخضر الذي بينت التحقيقات أنه من والد ليبي و والدة مغربية يحمل جنسيتها ، فقد تناولت صحيفة التيلغراف البريطانية فى تقرير نشرته يوم الاربعاء الماضي بأنه كان منتسباً للواء الامة الذي كان يترأسه المهدي الحاراتي فى سوريا .
كما أشارت الصحيفة نقلاً عن مصادرها بأن الاخضر قاتل فى ليبيا سنة 2011 تحت اشراف الحاراتي بطرابلس و ذلك فى إشارة لمجلسها العسكري السابق .
https://www.facebook.com/ObservatoryLY/posts/1932359086999357
و لم تكن مؤسسة قدوتي الشبابية فى طرابلس بعيدة عن مسرح الصحافة الاجنبية فقد أشار تقرير لصحيفة دايلي ميل بأن العبيدي و بعض رفاقه الموقوفين فى بريطانيا على خلفية قضيته كانو فى فترات سابقة من أعضاء المؤسسة ، فيما أشارت تقارير سابقة الى ان الانتحاري الليبي عبدالمنعم ضويلة الذي نفذ عملية انتحارية على مشارف سرت فى يناير 2016 كان عضواً فى المؤسسة ايضاً التي نفت هذه الاتهامات الموجهة لها .
https://www.facebook.com/ObservatoryLY/posts/1931167620451837
و بالعودة الى العبيدي الابن و غويلة فقد تناولت التقارير الكندية و الامريكية و البريطانية إرتباطهما بمجلس شورى ثوار بنغازي حيث قُتل نجل غويلة العام الماضي و أشارت الى ان من بين قيادات المجلس المرتبطة بهذه الاسماء هو اسماعيل الصلابي شقيق علي الصلابي القيادي فى جماعة الاخوان المسلمين الليبية الذي شملته ليل الخميس الجمعة قائمة العقوبات الخليجية المصرية على مستوى الافراد المرتبطين بالتنظيمات الارهابية المرتبطة بدولة قطر .
تقرير : عمر التواتي
المرصد – خاص