ليبيا – قال المحلل الاقتصادي محمد درميش، إنه بطبيعة الحال دار في الأيام الماضية خلاف بين رئيس حكومة تصريف الأعمال وبين محافظ البنك المركزي، لكن قد يكون هذا الخلاف عبارة عن سوء فهم لا يؤثر في ارتفاع سعر صرف الدولار أمام الدينار.
درميش وفي تصريح خاص لوكالة “سبوتينك” أضاف:”عندما خرجت هذه الإشاعة في الوسط الإعلامي في ليبيا، أثارت تضاربا في سوق العملة وارتفع على إثرها سعر الدولار، ولكن هذا ليس هو السبب الأول والأخير في ارتفاع سعر الدولار”.
ورأى درميش بأن تداعيات هذا الخلاف سيكون أمر طبيعي بين مسؤولين في الدولة، لأنها تداعيات خطيرة على الأمور الاقتصادية في الدولة، لأنها يمكن أن تحدث ربكة لأنها أثرت بالفعل في تأخير مرتبات نوفمب وديسمبر في الأيام الماضية”.
وحول مسألة تغيير المحافظ،قال درميش إن استبدال المحافظ أمر يتوقف على مدى توافق مجلسي النواب والدولة وسيأخذ وقتا طويلا لعدم وجود توافق بينهما.
واستبعد درميش أن حكومة عبد الحميد الدبيبة التي جاءت عن طريق اتفاق أممي، أن تنتهي بمثل هذه الصراعات والخلافات، وسيبقى الوضع على ما هو عليه حتى يتم التوافق بين الأطراف السياسية وتأتي حكومة أخرى تحل محلها، في الفترة الحالية سيكون الوضع على ما هو عليه.
ورجح المحلل أن هذا الأمر وبعد توافق الأطراف السياسية سيتم التوجه للانتخابات البرلمانية والحكومة أو انتخابات برلمانية ورئاسية أو انتخاب حكومية تشرف على الانتخابات، ولكنه يرى بأن الأصح هو انتخاب برلمان واختيار حكومة ومن ثم الاستفتاء لاختيار رئيس الدولة.