القدس – قدم فنانون مسيحيون عرضا مسرحيا يصور ميلاد السيد المسيح عيسى عليه السلام في فلسطين المعاصرة وفي ظل الاحتلال والمجازر الإسرائيلية.
وأفاد مراسل الأناضول، الاثنين، أن العرض المسرحي أقيم في إطار احتفالات عيد الميلاد المجيد، حيث يصور العرض “ميلاد المسيح في ظل المجازر التي تواصلها إسرائيل في قطاع غزة على عكس احتفالات العيد المزينة بالألوان في مختلف أنحاء العالم”.
وغابت الاحتفالات الفاخرة هذا العام في فلسطين بسبب المجازر الإسرائيلية واقتصرت على الصلوات والترانيم.
وتصور أحداث المسرحية التي تحمل عنوان “ولادة الأمل من تحت حطام الألم”، ميلاد السيد المسيح في ظروف فلسطين اليوم.
وفي حديثه للأناضول، قال عماد عطا الله مخرج المسرحية، إن العمل الذي عرض في القدس الشرقية يتحدث عن ميلاد السيد المسيح والأوضاع التي يعيشها الفلسطينيون اليوم.
وأضاف: “رسالتنا للعالم أجمع مع المحبة والسلام هو أننا سنبقى في أرضنا رغم ما تعرضنا وسنتعرض له لأننا أبناء هذا البلد”.
وذكر عطا الله أن قيادات الكنيسة المسيحية في القدس الشرقية حضرت العرض المسرحي، إلى جانب عشاق المسرح من المسيحيين الفلسطينيين.
بدوره، هنأ المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس العالم المسيحي بعيد الميلاد، داعيا إلى التحرك لوقف الهجمات الإسرائيلية على غزة.
وقال حنا: “نطالب جميع العالم وكل الأحرار بالتحرك الفوري والفعال لوقف هذه الحرب”.
وتابع: “نعيش اليوم عيد الميلاد في جو حزين ومؤلم. وندعو الله من أجل أهلنا في غزة الذين يتعرضون للهجمات”.
ودعا الله “أن ينير قلوب وعقول وضمائر هذا العالم للتحرك السريع لوقف هذه الحرب الدموية والعدوانية التي يدفع ثمنها الأبرياء في غزة”.
الأناضول