ليبيا – إتهم مدير الشرطة العسكرية للجبهة التشادية المعارضة القيادي عيسى كيدي آمر الكتيبة 116 التابعة للقيادة العامة مسعود جدي بـ ” إختطاف ” من أسماهم ” قادة الثورة التشادية ” عبد الرحمن عيسى يوسف و حسن ادم و أحمد سوقج حمزة من داخل الاراضي الليبية.
و طالب كيدي فى تصريح نقله عنه القيادي الاخر سليمان اوبسكمي و اطلعت عليه المرصد ، طالب باطلاق سراح هؤلاء القادة بأسرع وقت و دون اي مماطلة وعدم تصعيد الموقف معتبراً ما حدث فتنة و عملاً إجرامياً مناشداً قبيلة اولاد سليمان التي ينحدر منها مسعود جدي بالتدخل لحل القضية .
و أضاف :” القيادي في الثورة التشادية عبد الرحمن عيسى يوسف مصاب بجرح طفيف و مسعود جدي حقق معه قبل يومين لمدة ثلاثة ساعات ” .
الكتيبة 116 تعلن عن مواقع مسلحي ” المعارضة التشادية ” المستهدفة بالقصف جنوب #سبها. #المرصد #ليبيا
Posted by صحيفة المرصد الليبية on Thursday, June 15, 2017
و فى سياق متصل طالب المعارض التشادي سليمان محمد اوبسكمي بإطلاق سراح هؤلاء القادة التشاديين الذين قال أنهم معتقلين لدي احد قادة أولاد سليمان في مدينة سبها و هو مسعود جدي آمر الكتيبة 116 التابعة لقيادة الجيش .
و تابع : ” لقد علمنا من مصادرنا الخاصة بان جدي يعمل جاسوس مع نظام الدكتاتور القاتل ادريس ديبي في تشاد على حساب دماء الشعب التشادي مع طاغية تشاد كما تاجر اسلافه بدماء شهداء الأمة التشادية مثلا الشهيد محمد غرفة والشهيد يوسف توغيمي وغيرهم من الذين تم بيعهم بدم بارد ” .
بالصور .. حاسوب محمول يقود لأبرز قادة المعارضة التشادية المسلحة المتحالفة مع سرايا الدفاع فى #ليبيا. #المرصدإقرأ ايضاً…
Posted by صحيفة المرصد الليبية on Friday, June 9, 2017
و يعتبر القيادي عبدالرحمن عيسى يوسف من أبرز القادة السياسيين للمعارضة التشادية بأجنحتها العسكرية و قد أُعتقل فى مدينة سبها ما يؤكد صحة التقارير الواردة من أنجامينا عن ان المعارضة تتخذ من جنوب ليبيا ، إضافة للدوحة التي قطعت تشاد مؤخراً علاقاتها معها، مسرحاً لعملياتها السياسية و ليس العسكرية فحسب و ذلك بالتعاون مع أطراف ليبية معروفة .
و هذه هي المرة الاولى التي تقر فيها مستويات عليا من المعارضة التشادية على الصعيدين العسكري و السياسي بمشاركة عناصرها و قادتها بالقتال فى ليبيا الى جانب سرايا الدفاع عن بنغازي و هو ما وثقته الصور و مقاطع الفيديو التي ظهرت جلية فى إشتباكات الجفرة مطلع الشهر الجاري و قبل ذلك فى الهجمات على خليج السدرة .
المرصد – خاص