رفض العميد عزيز راشد، مساعد المتحدث باسم الجيش اليمني المتحالف مع “أنصار الله” “الازدواجية التي يتعامل بها مجلس الأمن الدولي بحق اليمن المعتدى عليه”.
وقال راشد في تصريح خاص لـ”سبوتنيك” اليوم السبت 17 يونيو حزيران، إن “الازدواجية التي يتعامل بها مجلس الأمن الدولي بحق اليمن المعتدى عليه من قبل دول تحالف العدوان بقيادة السعودية، والمحاصر براً وجواً وبحراً والتجويع الممنهج لدولة فقيره للعام الثالث على التوالي، وانتشار الأوبئة وفتك الكوليرا بالمجتمع اليمني على مرأى ومسمع المجتمع الدولي، يعد انقلاباً غير مسبوق على كل المواثيق والقوانين الإنسانية والسياسية والعسكرية للأمم المتحدة والمنظمات الدولية. لكنها غير مستغربه في ظل نظام الغاب العالمي القائم على أساس المصالح المادية على حساب المبادئ والقيم الحضارية والإنسانية”.
وأضاف راشد أن “هذا يعني قلب الحقائق رأساً على عقب ويعد اختلال في مبدأ العدالة الدولية وسقوط أخلاقي غير مسبوق في تاريخ مجلس الأمن والأمم المتحدة، ونفاق وانحياز واضح مع تحالف العدوان بقيادة السعودية التي لا تؤمن بأبسط الحقوق المدنية، أمام مغريات المال المتدفق لأروقة المجلس، وهذا شيء مؤسف وبداية لسقوط وفقدان الشعوب ثقتهم بمجلس الأمن الدولي الذي يقف اليوم مع الجلاد ضد الضحية”.
وقال راشد إنه بناء على ذلك “نحن في الجيش اليمني ندعوا مجلس الأمن إلى مراجعة قراراته وتصويبها فيما يخدم الأمن والسلام الدوليين، واحترام إرادة الشعوب في تقرير مصيرها حسب المواثيق والقوانين الدولية التي كفلت كل ذلك. كما نؤكد تمسكنا بحق الرد والردع العسكري بكل الوسائل المتاحة طالما هناك عدوان مستمر على بلدنا ومنتهك لسيادتنا الجوية والبحرية والبرية، وداعم أساسي لكل التنظيمات الإرهابية على أراضينا لزعزعة أمن واستقرار الأمن القومي اليمني”.