مباحثات يمنية بريطانية بشأن التداعيات الأمنية بالبحر الأحمر

اليمن – بحث وزير الخارجية اليمني أحمد عوض بن مبارك، امس الثلاثاء، مع وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا طارق أحمد، التداعيات الأمنية في البحر الأحمر.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي بين الوزيرين، وفق وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ)، في أعقاب تصاعد التوتر في البحر الأحمر، جراء استهداف “الحوثي” لسفن دولية، وتوجيه واشنطن وبريطانيا ضربات لمواقع تابعة للجماعة اليمنية.

وناقش الوزيران، وفق الوكالة، “مستجدات الأوضاع في اليمن والمنطقة، وأهمية وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة” .

واستعرضا” التداعيات الأمنية في البحر الأحمر، والتهديدات التي تواجهها الملاحة الدولية، وآثارها على الشعب اليمني”.

وأكد الجانبان “أهمية تحقيق السلام في اليمن، وإرساء دعائم الأمن والاستقرار”، وفق الوكالة.

وامس الثلاثاء، أعلنت قوات “الحوثي” استهداف سفينة كانت متجهة إلى موانئ “فلسطين المحتلة” بعدد من الصواريخ البحرية، وإصابتها بشكل مباشر، وفق بيان متلفز للمتحدث العسكري لقوات الحوثيين يحيى سريع.

وأدت هجمات الحوثيين الأخيرة، التي كانت موجهة في البداية ضد السفن المرتبطة بإسرائيل قبل أن تمتد للسفن المرتبطة بالولايات المتحدة، إلى هز الأسواق العالمية، وقلب طرق الشحن الدولية رأسا على عقب.

و”تضامنا مع قطاع غزة” الذي يتعرض منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 لحرب إسرائيلية مدمرة بدعم أمريكي، يستهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات سفن شحن بالبحر الأحمر تملكها أو تشغلها شركات إسرائيلية أو تنقل بضائع من وإلى إسرائيل.

ودخلت التوترات في البحر الأحمر مرحلة تصعيد لافتة منذ استهداف الحوثيين، في 9 يناير/ كانون الثاني الجاري، سفينة أمريكية بشكل مباشر، بعد أن كانوا يستهدفون في إطار التضامن مع قطاع غزة سفن شحن تملكها أو تشغلها شركات إسرائيلية أو تنقل بضائع من وإلى إسرائيل.

والجمعة، أعلن البيت الأبيض، في بيان مشترك لـ10 دول، أنه “ردا على هجمات الحوثيين (..) ضد السفن التجارية في البحر الأحمر، قامت القوات المسلحة الأمريكية والبريطانية بتنفيذ هجمات مشتركة ضد أهداف في مناطق يسيطر عليها الحوثيون في اليمن”.

الأناضول

Shares