ليبيا- أكد نائب رئيس المجلس الوطني الإنتقالي عبد الحفيظ غوقة أن الكشف عن وثائق جديدة تثبت دعم قطر للإرهاب يتطلب وجود تحرك دبلوماسي ليبي من خلال “الخارجية الليبية” ومنظمة الأمم المتحدة لتقديم شكوى ضد الجانب القطري لخرقه الميثاق الأممي.
غوقة أوضح مؤخراً في تصريح صحفي لقناة الغد المصرية تابعته صحيفة المرصد بأن قطر خرقت هذا الميثاق عبر تدخلها في دولة عضو الأمم المتحدة ما تسبب في عدم الإستقرار والفوضى في ليبيا فضلا عن فتح المجال لمقاضاة الشخصيات المذكورة في الوثائق أمام المحاكم الجنائية الدولية مشيرا إلى أن هذه المعلومات نتاج تنسيق أمني واضح بين مختلف الدول في المنطقة بعد الإجراءات التي أتخذت لوقف دعم جماعات الإرهاب من قبل قطر وغيرها من الدول التي تدعم و توفر الأموال والدعم لهذه الجماعات حيث يجب أن يتم إستثمار ذلك عن طريق الأمم المتحدة لقطع دابر التدخل السافر من قبل هذه الدولة في الشأن الليبي.
وأشار غوقة إلى وجود إرادة واضحة لعدم التغاضي عن دور الدول في دعم الجماعات الإرهابية حيث تستطيع ليبيا أن تتحرك ديبلوماسيا عن طريق الموفد الخاص للأمم المتحدة والبعثة الأممية لأن المنظمة الأممية لديها أذرع قضائية كمحكمة العدل الدولية تختص في التحقيق في أي إنتهاك أو خرق ملقى على عاتق أي دولة وفي حال ثبت إشرافها على إنتقال المقاتلين ودعمهم من خلال هذه الوثائق فإن ذلك إدانة واضحة لهذه الدولة وخرق واضحا في إلتزام ملقى على عاتقها بموجب ميثاق الأمم المتحدة التي تختص بالتحقيق مع الأشخاص الذين تم ذكرهم ليتم التحرك الجنائي ضدهم في حال ثبوت دعمهم لعدم الإستقرار وممارسة الإرهاب والعنف المسلح لأنه لم يعد بالإمكان بالتغاضي عن هذه الأعمال مع وجوب وضع حد للعنف في ليبيا.