مصراتة | مؤسسي ” مبادرة من دخلها فهو آمن ” يكشفان تفاصيل حادثة منع عبور وفد تاورغاء بالدافنية

ليبيا – عادت 40 أسرة من الأسر النازحة و المُهجرة يرافقهم نشطاء من مدينة تاورغاء اليوم الخميس أدراجهم فى بوابة الدافنية المدخل الغربي لمصراتة فى اليوم الذي كان مقرراً فيه تسجيل اول خطوة على طريق عودتهم الى مدينتهم .

و هذه الأسر هي 37 أسرة قادمة من مخيم لاجئي تاورغاء فى طريق مطار طرابلس و 3 أُسر أخرى قادمة من مخيم ببنغازي .

و قال مؤسسي مبادرة ” من دخل تاورغاء فهو آمن ” عبدالحميد عيسى و حمزة التريكي فى حديث لـ المرصد مساء الخميس ، و هما من نشطاء مدينة مصراتة ان لقاءً كان مقرراً بينهم و بين نشطاء من مدينة تاورغاء كان سيتم خلاله تلاوة بيان جماعي حول العودة وفق بنود الاتفاق الذي وقع فى طرابلس منتصف الاسبوع الماضي .

وأكد عيسى و هو أيضاً ، عضو فى لجنة حوار مصراتة مع تاورغاء أن مجموعة يقودها يوسف الزرزاح رئيس ” لجنة متضرري مصراتة من تاورغاء ” هي التي منعت قافلة تاورغاء من عبور البوابة لعقد اللقاء مع طرف مصراتة لتلاوة البيان مبدياً أسفه العميق لما حدث .

و من جهته قال التريكي ، انهم اتصلوا بمجموعة تاورغاء بعد الواقعة و قدموا لهم إعتذار مؤكداً بأن مجموعة المبادرة من طرف مصراتة ستقرأ البيان قريباً جداً من داخل تاورغاء فى حال استمرار منع دخول الطرف الاخر الى المنطقة .

و أضاف بأن هدف المجموعة التي منعت عبور وفد تاورغاء هو سبب مادي و بأنها تتحجج بكونها من المتضررين مشيراً الى أن منهم من جهز ملف وهمي كيدي ، يدعي فيه بأنه يستحق تعويضاً قدره 250 الف دينار و ذلك بالرغم من ان الاتفاق الموقع فى طرابلس نص على مسألة التعويضات و مستحقيها بكل وضوح .

و إتهم التريكي عضو فى المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق دون أن يسميه بالوقوف وراء ماحدث لأنه كان يرغب فى ممارسة ما أسماه ” التسلق ” و تصدر التوقيع على المبادرة بدلاً من فائز السراج الذي توجه له طرفا الموضوع رأساً وهما لجان مصراتة و تاورغاء .

و فى ختام حديثهما ، أكد عيسى و التريكي إعتزامهما مواصلة جهودهم فى سبيل إنجاح مبادرتهم و إغلاق ملف تاورغاء باعادة سكانها لها و عدم خذلانهم و تشكيل قوة لحمايتهم بعد العودة و ذلك مهما كلف الأمر .

المرصد – خاص 

Shares