التكبالي: اجتماع باتيلي مع بعض قادة التشكيلات المسلحة ليس إلا محاولة جديدة لشرعنة وجودها

ليبيا – رأى عضو مجلس النواب علي التكبالي، أنه سواء كان هدف لقاء المبعوث الأممي عبد الله باتيلي مع القيادات العسكرية والأمنية بالغرب الليبي، هو تدشين مسار جديد لحل الأزمة، أو مجرد الاستماع لمطالبهم، فالنتيجة واحدة، وهي إضافة المزيد من العراقيل أمام حل الأزمة السياسية.

التكبالي وفي تصريحات خاصة لصحيفة “الشرق الأوسط”، لم يستبعد احتمال أن يكون رئيس حكومة تصريف الأعمال، عبد الحميد الدبيبة، وراء دفع البعض القيادات المسلحة، المقربة منه، للشكوى من إهمال البعثة للحوار، لتسارع هذه الأخيرة بعقد هذا الاجتماع.

وأشار إلى أن الخصومة السياسية ما بين عبد الحميد الدبيبة والبرلمان، ورفض عقيلة صالح و المشير خليفة حفتر مشاركة الدبيبة في اجتماعات الطاولة الخماسية، وكيف انصبت مطالب قادة تلك التشكيلات، وفقاً لتصريحات بعضهم لوسائل إعلام محلية، على وجود ممثل عنهم ليشارك في تلك الطاولة.

وانضم التكبالي إلى أصوات عدة بالساحة اعتبرت أن اجتماع باتيلي مع بعض قادة التشكيلات المسلحة، التي يتعرض أداؤها لكثير من الانتقادات، ليس إلا محاولة جديدة لشرعنة وجودها.

التكبالي أكد أن الهدف الحقيقي لهؤلاء القادة لا ينحصر في مشاركتهم في طاولة المفاوضات، بل تأمين نفوذهم وعدم المساس بها حال التوصل لأي حل سياسي.

Shares