ليبيا – رأى المحلل السياسي حسام الدين العبدلي، أن تحركات سفير الاتحاد الأوروبي غير صحيحة بالكامل مثلها مثل تحركات باقي الدول الأوروبية مثل إيطاليا وفرنسا وألمانيا، تجد لهم صورا مع بعض السياسيين في بيوتهم وهذا الأمر متكرر منذ حكومة فائز السراج رئيس حكومة الوفاق الوطني حتى الآن.
العبدلي وفي تصريحات خاصة لوكالة “سبوتنيك”، أوضح أن الحديث يدور الآن حول سفير الاتحاد الأوروبي في ليبيا نيكولا أورلاندو، حيث أن الشبهات تدور حوله، خاصة بعد لقاء بعلي الدبيبة في بيته في مدينة مصراتة، وبأنه لا توجد صفة رسمية للثاني تخوله باستقبال شخصيات رسمية دبلوماسية كسفير الاتحاد الأوروبي.
وبين بأن علي الدبيبة ليس لديه أي صفة رسمية عدا قرابته برئيس حكومة تصريف الأعمال عبد الحميد الدبيبة.
وتابع العبدلي حديثه أن هذا الأمر دليل على أن الاتحاد الأوروبي وسفرائه لدى ليبيا لهم صفقات تحت الطاولة وربما تكون هذه الصفقات شخصية كون أن علي الدبيبة يعتبر من أقوى رجال النظام السابق ويمتلك أموالا كثيرة لدى بنوك الاتحاد الأوروبي.
وأعتبر أن الأوروبيين غير جادين في مسألة حل مشكلة ليبيا، بل يحاولون إطالة عمر الأزمة والصراع في ليبيا من خلال تدخلهم في التكليفات وهذه أبرز أسباب تردي الوضع الأمني والاقتصادي في البلاد خلال دعمهم لبقاء بعض الشخصيات بحثا عن مصالحهم، ويقول بإن هذا السفير شخص مرغوب في وجوده في ليبيا.
وطالب بضرورة إيقاف السفراء الذين يلتقون بالمواطنين خارج نطاق العمل، وخص بالذكر السياسيين الذين انتهت مهام عملهم، مشددًا بضرورة محاسبة أي مواطن ليبي يتعامل معهم خارج النطاق السياسي ما لم يكن مكلف من عمله.