صوفان: لا يوجد أي تقدم يذكر بجهود الأمم المتحدة والغرب لتوحيد الهيكل السياسي في ليبيا

ليبيا – تناول تقرير تحليلي نشره مركز “صوفان” البحثي ومقره الولايات المتحدة استغلال القوى الخارجية والإقليمية للانقسامات الحكومية في ليبيا لتحقيق مصالحها.  

التقرير الذي تابعته وترجمت المهم من رؤاه التحليلية صحيفة المرصد أكد عدم وجود أي تقدم يذكر في جهود الأمم المتحدة والغرب لتوحيد الهيكل السياسي في البلاد من خلال إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية مشيرا لتدخل دول عدة من الإقليم وخارجه في شؤون ليبيا وعلى رأسها تركيا.

ورجح التقرير إسهام التقارب التركي المصري في تمهيد الطريق لتوحيد ليبيا زاعمًا في ذات الوقت اتخاذ ما عبر عنها بـ”إدارة طرابلس المعارف بها أمميا” أي حكومة تصريف الأعمال بقيادة عبد الحميد الدبيبة خطوات لإرساء سيادة القانون والحد من قوة الميليشيات الميليشيات المسلحة في العاصمة.

واستدرك التقرير باتهام هذه الإدارة بعدم المرونة إزاء ملف إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية، مبينًا إن خطوات تصريف الأعمال لتعزيز سيادة القانون في غرب ليبيا تأتي في ظل استمرار ازدواجية السلطة على الصعيد الوطني في إشارة لوجود حكومة الاستقرار في الشرق.

واتهم التقرير القوى الإقليمية والدولية بتعزيز مصالحها الخاصة عبر إبرام اتفاقيات منفصلة مع الحكومتين المتخاصمتين ما قاد لإنشاءها أعمالا مربحة وترتيبات غير مشروعة مكنت الإدارتين الشرقية والغربية من الازدهار بشكل منفصل ما يعني تقليل حماسها لتشكيل وحدة سياسية واقتصادية.

ترجمة المرصد  – خاص

Shares