تونس – أكد الرئيس التونسي قيس سعيد إن الأبواب فتحت من جديد أمام من أراد جادا أن يعيد للشعب أمواله.
وأضاف سعيد أن من أراد أن يعيد أموال الشعب يجب ألا يتخذ الأمر كما اتخذه في السابق هزؤا وعليه بعد الجنوح إلى الصلح أن يتبع صراطا سويا.
وجاءت تصريحات الرئيس التونسي بقصر قرطاج خلال تناول موضوع الصلح الجزائي واختيار أعضاء اللجنة الوطنية المكلفة بالنظر في مطالب الصلح، لا سيما بعد تنقيح المرسوم عدد 13 لسنة 2022 المؤرخ في 20 مارس 2022 المتعلق بالصلح الجزائي وتوظيف عائداته.
وعلى صعيد آخر، دعا سعيد محافظ البنك المركزي إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة في مستوى لجنة التحاليل المالية لمراقبة مصادر الأموال التي تتدفق على الجمعيات من الخارج من دوائر مشبوهة.
وشدد قيس سعيد على أن الشعب التونسي لا يقبل بأن يتدخل في شأنه أحد بأي شكل من الأشكال لا بصفة صريحة ولا تحت جنح الظلام.
المصدر: RT