ليبيا – رأى المحلل السياسي أحمد المهدوي أن كثرة الاعتراضات المسجلة على مشروع المصالحة الوطنية في ليبيا تؤكد بأن المبادرة ولدت ميتة وسيكون مصيرها الفشل ما لم يتم تعديل مضمونها والخطة التي يمكن الاعتماد عليها من أجل تنفيذها.
المهدوي قال في تصريح لـ”أصوات مغاربية”: “من بين أسباب فشل مشروع المصالحة في ليبيا هو إسنادها إلى المجلس الرئاسي الذي يعتبر طرفاً في ما يجري حالياً، كما أكد أنه جاء بعد اتفاق سياسي، وعليه لا يمكنه إنجاح المسعى”
وأكد على أن ليبيا في حاجة إلى مصالحة سياسية لأن الأمر يتعلق بصراع مجموعة من الأطراف حول السلطة، وليست بحاجة إلى مصالحة وطنية كما يدعي البعض.
وشدد على أن الخيار الأمثل لنجاح هذه المبادرة هو ربطها بتيارات مجتمعية بعيدا عن أية تجاذبات سياسية.