فلسطين – أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، امس الاثنين، على أهمية تطبيق القرار الصادر عن مجلس الأمن الدولي والقاضي بوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
جاء ذلك خلال استقبال عباس وزيرة خارجية ألمانيا أنالينا بيربوك، في مدينة رام الله، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا”.
وأطلع عباس الوزيرة الألمانية على “آخر مستجدات العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني، خاصة في قطاع غزة، والجهود المبذولة لوقف حرب الإبادة التي يتعرض لها أبناء شعبنا فورا”.
وأكد على “أهمية تطبيق القرار الصادر عن مجلس الأمن الدولي المتعلق بوقف إطلاق النار في قطاع غزة”.
ودعا إلى “تضافر جهود المجتمع الدولي لإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية إلى كامل قطاع غزة، من خلال جميع المعابر، لوقف المجاعة التي يتعرض لها شعبنا جراء استمرار العدوان الهمجي”.
وفي وقت سابق الاثنين، صوتت 14 دولة في مجلس الأمن لصالح قرار يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة خلال شهر رمضان، بينما امتنعت الولايات المتحدة عن التصويت.
وجدد عباس “رفض دولة فلسطين القاطع تهجير أي مواطن فلسطيني سواء في قطاع غزة، أو الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية”.
وشدد على أن “غزة هي جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية، وأنه لا يمكن القبول أو التعامل مع مخططات سلطات الاحتلال في فصل قطاع غزة عن باقي الأرض الفلسطينية، أو اقتطاع أي شبر من أرضه، أو إعادة احتلاله”.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة خلفت عشرات الآلاف من القتلى والجرحى، معظمهم أطفال ونساء، وفق مصادر فلسطينية، ما استدعى محاكمة تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بدعوى “إبادة جماعية”.
وأكد الرئيس الفلسطيني “وجوب وقف سلطات الاحتلال الإسرائيلي لممارساتها واعتداءاتها المستمرة تجاه الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، خاصة فرض القيود على دخول المصلين للمسجد الأقصى في شهر رمضان المبارك، وجرائم المستوطنين الإرهابيين بحق شعبنا الفلسطيني الأعزل”.
ومنذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، صعّد الجيش عمليات الدهم والاعتقالات بالضفة، ما أسفر عن مواجهات مع فلسطينيين خلفت 450 قتيلا ونحو 4 آلاف و750 جريحا، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.
الأناضول