نيويورك – أكد الممثل الدائم لفرنسا لدى الأمم المتحدة، السفير نيكولا دي ريفيير، إنه يتعين على مجلس الأمن الدولي “القيام بما هو أكثر” بشأن غزة دون مزيد من التأخير.
جاء ذلك في تصريح صحفي امس الاثنين، قبيل جلسة مغلقة لمجلس الأمن الدولي بشأن غزة.
وأشار دي ريفيير إلى أن الوضع في غزة “كارثي” ودعا إلى تنفيذ عاجل للقرارات المعتمدة سابقا.
وأكد المندوب الفرنسي أن مجلس الأمن يجب أن يفي بمسؤولياته.
وقال إنه يجب على مجلس الأمن الدولي “القيام بما هو أكثر” بشأن غزة، دون مزيد من التأخير.
وذكر دي ريفيير، أن فرنسا ستقدم مشروع قرار جديد في الجلسة المغلقة اليوم.
وأوضح أن مشروع القرار يتضمن “دعوة لوقف إطلاق نار عاجل، دون وضع حد زمني لذلك”.
مشروع القرار يتضمن أيضا الإفراج غير المشروط عن الأسرى وإدانة هجمات 7 أكتوبر والوصول إلى المساعدات الإنسانية.
وأشار السفير الفرنسي إلى أن المسودة تشمل أيضا مواد تتعلق بإعادة إعمار قطاع غزة وسيطرة السلطة الفلسطينية على غزة، والتركيز على حل الدولتين.
وذكر دي ريفيير أن وقف إطلاق النار خلال شهر رمضان فقط غير كاف، وأن هناك حاجة إلى حل دائم، لافتا أن فرنسا ستتحرك بشأن مشروع القرار بعد المشاورات اللازمة.
وتشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي، خلفت عشرات آلاف الضحايا معظمهم أطفال ونساء، وكارثة إنسانية ودمارا هائلا في البنى التحتية والممتلكات، وهو ما أدى إلى مثول إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب “إبادة جماعية”.
الأناضول