ليبيا – قال المحلل السياسي كامل المرعاش إن حكومة عبد الحميد الدبيبة صرفت خلال 3 سنوات أكثر من 380 مليار دينار دون أن يصادق البرلمان على أي ميزانية لها، وذهب أكثر من نصف هذه المليارات في دهاليز الفساد، وبالطبع كانت كل مؤسسات الدولة في طرابلس ضالعة ومستفيدة من هذا الفساد الممنهج.
المرعاش وفي تصريحات لموقع “إرم نيوز”،أوضح أن ما ساعد الدبيبة على الإسراف والبذخ، دخل النفط وارتفاع سعر برميله.
وأضاف أنه “مع تضخم الجهاز الإداري للدولة، واستشراء الفساد والنهب أفقيا، أصبحت مداخيل النفط الشهرية لا تكفي لتغطية المصروفات المتزايدة وهذا بالطبع ما دق جرس خطر الإفلاس لدى محافظ مصرف ليبيا المركزي، الذي لم يجد وسيلة لإنقاذ البلاد من الإفلاس واللجوء للاقتراض من المؤسسات الدولية، إلا فرض ضريبة بواقع 26% على بيع النقد الأجنبي”.
وبين أن الخلافات بين الدبيبة ومحافظ المصرف المركزي الصديق الكبير شكلية وليست في العمق.