Image processed by CodeCarvings Piczard ### FREE Community Edition ### on 2024-05-07 15:58:58Z | |

مصر تطالب الدول الكبرى بـ”موقف قوي” إزاء غزة يتجاوز البيانات

القاهرة – طالبت مصر، امس الثلاثاء، الدول الكبرى باتخاذ “موقف قوي” إزاء ما يتعرض له قطاع غزة من حرب إسرائيلية دخلت شهرها الثامن، مستنكرا عجز المجتمع الدول عن منع الجيش إسرائيل من اقتحام مدينة رفح الفلسطينية.

جاء ذلك في تصريحات لشكري خلال مباحثات أجراها بالعاصمة القاهرة مع المبعوث الرئاسي الفرنسي إلى لبنان جان إيف لودريان، وفق بيان للخارجية المصرية.

وحذر شكري، خلال اللقاء، من “مدى الخطورة الجمة للوضع المتفجر في غزة”، مستنكرا “عجز المجتمع الدولي عن منع إسرائيل من اقتحام رفح الفلسطينية”.

وطالب الوزير المصري “الدول الكبرى والأطراف الفاعلة بأن تتخذ موقفًا أكثر قوة وتأثيرًا (إزاء ما تتعرض له غزة)، وعدم الاكتفاء بإصدار البيانات والنداءات”.

والثلاثاء، أعلن الجيش السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح البري بين قطاع غزة ومصر، عبر اجتياح محور فيلادلفيا (صلاح الدين) الحدودي للمرة الأولى منذ انسحابه من غزة عام 2005.

ومع سيطرة إسرائيل على المعبر، وهو الممر الرئيس للمساعدات الإنسانية، تم إغلاقه في الاتجاهين، ما يهدد بتفاقم الأوضاع الكارثية، لا سيما أن مخزونات الغذاء في غزة تغطي فقط من يوم إلى 4 أيام، وفق الأمم المتحدة.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تواصل إسرائيل حربا على غزة خلفت قرابة 113 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، ودمار هائل ومجاعة بالقطاع، رغم صدور قرار من مجلس الأمن بوقف القتال فورا، وكذلك رغم أن محكمة العدل الدولية طالبتها بتدابير فورية لمنع وقوع أعمال “إبادة جماعية”.

وفيما يتعلق بلبنان، دعا شكري، خلال المباحثات مع لودريان، إلى “تكثيف الجهود المشتركة لتخطي أزمة الشغور الرئاسي اللبناني”.

وأكد أن “الأزمة الإقليمية تدفع بأهمية إنهاء الفراغ الرئاسي سريعًا حتى يستطيع لبنان مواجهة التحديات المتزايدة الناجمة عن تلك الأزمة”.

وتناول لقاء شكري ولودريان “أهمية استمرار جهود اللجنة الخماسية في إطار دورها المحايد في تيسير السبل للوصول إلى توافق بين مختلف الأطراف اللبنانية حول مرشح رئاسي لإنهاء تلك الأزمة في أسرع وقت”، وفق البيان المصري.

وتضم اللجنة الخماسية بخلاف مصر وفرنسا، السعودية وقطر والولايات المتحدة، وفق البيان.

واتفق الجانبان المصري والفرنسي على “مواصلة التشاور والتنسيق من أجل دعم سلامة واستقرار وسيادة لبنان، وتقديم كافة أشكال الدعم للشعب اللبناني لمساعدته على تجاوز الأزمة الراهنة واختيار قيادته”.

ومنذ انتهاء ولاية الرئيس السابق ميشال عون في أكتوبر 2022، فشل البرلمان اللبناني في انتخاب رئيس جديد للبلاد جراء خلافات بين الفرقاء السياسيين في هذا البلد.

ووصل لودريان إلى القاهرة، في وقت سابق امس الثلاثاء، في مستهل زيارة إلى مصر غير محددة المدة.

 

الأناضول

Shares