الأردن وبريطانيا يبحثان مقترح وقف إطلاق النار في غزة

عمان – بحث وزير خارجية الأردن أيمن الصفدي، امس الاثنين، مع نظيره البريطاني ديفيد كاميرون، مقترح الرئيس الأمريكي جو بايدن بشأن وقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه الصفدي من كاميرون، وفق بيان لوزارة الخارجية الأردنية.

وذكر البيان أن الطرفين بحثا “جهود التوصل لوقف دائم لإطلاق النار وإيصال مساعدات إنسانية كافية إلى جميع أنحاء قطاع غزة”.

كما بحث الوزيران “المقترح الذي قدمه الرئيس الأمريكي جو بايدن للتوصل لصفقة تبادل تنتج وقفا دائماً لإطلاق النار، وتتيح إدخال مساعدات إنسانية كافية إلى قطاع غزة وتوزيعها في جميع مناطق القطاع”، وفق البيان ذاته.

وأكد الوزيران على “ضرورة التعامل مع المقترح بجدية وإيجابية”.

ومساء الجمعة، تحدث بايدن الذي تقدم إدارته دعما مطلقا لتل أبيب في حربها على غزة، عن تقديم إسرائيل مقترحا من 3 مراحل يشمل وقفا لإطلاق النار في غزة وإطلاق سراح المحتجزين وإعادة إعمار القطاع.

وبوساطة مصر وقطر ومشاركة الولايات المتحدة، تجري إسرائيل وحركة الفصائل منذ أشهر مفاوضات غير مباشرة متعثرة، بينما تتواصل الحرب الإسرائيلية على غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، مخلفة أكثر من 118 ألف قتيل وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.

كما أكد الصفدي على “دعم الأردن الجهود التي تقوم بها جمهورية مصر العربية ودولة قطر والولايات المتحدة للتوصل لصفقة التبادل”.

ودعا إلى “ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي على غزة، وفتح جميع المعابر أمام إدخال المساعدات، وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من القطاع”.

وفي 7 مايو/ أيار الماضي استولى الجيش الإسرائيلي على الجانب الفلسطيني من معبر رفح البري مع مصر (جنوب)؛ وأغلقه أمام خروج جرحى للعلاج وإدخال مساعدات إنسانية شحيحة أساسا.

ودعا الوزير الأردني أيضا إلى “إطلاق عملية إعادة إعمار في إطار خطة شاملة لتنفيذ حل الدولتين وفق تواقيت زمنية محددة وبضمانات تنفيذ ملزمة، سبيلاً وحيداً لتحقيق السلام العادل والدائم”.

وتواصل إسرائيل حربها متجاهلة قرارا من مجلس الأمن يطالبها بوقف القتال فورا، وأوامر من محكمة العدل بوقف هجومها على رفح جنوبي قطاع غزة، واتخاذ تدابير فورية لمنع وقوع أعمال “إبادة جماعية”، و”تحسين الوضع الإنساني” بالقطاع.

 

الأناضول

Shares