ليبيا – أكد مدير مكتب الإعلام “بمجلس شورى مجاهدي درنة” محمد المنصوري قيام طائرة من طراز ميغ تابعة “لقوات حفتر” (سلاح الجو التابع للقيادة العامة) أمس السبت بقصف منطقة الحجاج الواقعة بين منطقة الفتايح والساحل الشرقي حيث لم تستهدف هذه “الغارات” أي مواقع تابعة للمجلس.
المنصوري أوضح في تصريح صحفي لقناة التناصح السبت الماضي تابعته صحيفة المرصد بأن هذه “الغارات” إستهدفت أماكن بالقرب من السكان والمزارع من دون وقوع خسائر بشرية وإقتصار هذه الخسائر على الجانب المادي في المنازل فضلاً عن حصول حالة إجهاض لأحد النساء نتيجة للفزع بسبب القصف مؤكداً بأن هذه “الغارات” تهدف لإرسال رسائل للمجلس الأعلى للمصالحة الوطنية مفادها بأن جهوده المبذولة في مدينة درنة والمناطق المجاورة لها ستفشل بسبب هذه العمليات فضلاً عن محاولة إستفزاز أهالي المدينة بالقصف والترويع ليكون عندهم ردة فعل حيث لا يريد منفذي “الغارات” وقف نزيف الدم بين درنة وجيرانها.
وأضاف بأن هذه التصرفات فاضحة لممارسة الكرامة وتبين أن قواتها تريد تأجيج الصراع والحرب في المنطقة وتجعل أهالي المناطق المجاورة في حالة حرب مستمرة مع مدينة درنة حيث توجد لدى “مجلس شورى مجاهدي درنة”خيارات عدة للتعامل مع مثل هذه الأمور مشيراً إلى إستمرار جهود المجلس الأعلى للمصالحة الوطنية أملاً في أن لا تؤثر هذه “الغارات” على جهوده.