سويسرا – تقدمت مملكة البحرين على ألمانيا في تصنيف القدرة التنافسية الاقتصادية، ووفقا لبيانات معهد الأعمال السويسري تراجعت ألمانيا إلى ما دون البحرين وأيسلندا.
تعليقا على ذلك كتبت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، في قناتها على “تلغرام”: “أخبار مروعة، في تصنيف القدرة التنافسية الاقتصادية لمعهد الأعمال السويسري IMD، تراجع تصنيف ألمانيا إلى ما بين لوكسمبورغ وتايلاند”.
ووفقا لزخاروفا فإن “برلين استطاعت في عهد أنجيلا ميركل الاحتفاظ بثقة بمكانتها بين البلدان العشرة الأولى من حيث مؤشرات القدرة التنافسية الإجمالية، بما يتوافق مع مكانتها في مجموعة السبع، لكنها الآن لا تكاد تصل زحفا إلى المراكز الثلاثين الأولى”.
وقالت: “اليوم أيسلندا والبحرين أكثر قدرة على المنافسة من العملاق الألماني على أرجل أمريكية”.
وأوضحت زاخاروفا أن “الألمان يجدون أنفسهم مرة أخرى محل تندّر قاسٍ بسبب ثقتهم المطلقة في واشنطن، فضلا عن العقوبات ضد روسيا الاتحادية، والإجراءات الانتقامية الروسية، إلى جانب رفض الموارد الرخيصة واللوجستيات”.
وأشارت إلى أن الحديث يدور حول دولة كانت “منذ عامين القاطرة الصناعية لأوروبا، وتشكل أساس القوة الصناعية لأوروبا”.
واستشهدت زاخاروفا بأرقام وبيانات حول “النجاحات” الاقتصادية التي حققتها ألمانيا في عهد المستشار الحالي أولاف شولتس.
وأوضحت أن الدين الوطني لألمانيا، سجل رقما قياسيا بلغ 2.4 تريليون يورو في نهاية عام 2023، “واستمر في النمو عدة سنوات حتى الآن”.
وتابعت زاخاروفا: “إذا كانت ألمانيا نفسها في السابق تعمل كمصدر لرأس المال والاستثمار، فإن برلين الآن تواصل الاقتراض وسرقة مواطنيها. وتذهب الأموال إلى الحرب والأسلحة – بنسبة 40% (8.1 مليار يورو)”.
كما لفتت الانتباه إلى التقارير التي تنشرها وسائل إعلام ألمانية والتي تفيد بأن العديد من الولايات الفيدرالية الألمانية “مفلس”، وأن حجم الديون ارتفع خلال العام الماضي وحده، في بعض الولايات مثل مكلنبورغ-فوربومرن، وساكسونيا-أنهالت، وبرلين نحو 10%.
المصدر: RT