ماليزيا – منحت ماليزيا “جائزة الهجرة النبوية” لرئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين علي القره داغي، بمناسبة حلول السنة الهجرية الجديدة 1446.
وكتب القره داغي في منشور عبر منصة “إكس”، امس الأحد: “منحت مملكة ماليزيا علي محيي الدين القره داغي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين جائزة الهجرة النبويّة للشخصية الإسلامية الدولية”.
وأضاف أن ذلك يأتي “تقديرا لجهوده في تعزيز التفكير الوسطي في الإسلام، خاصة في جوانب مقاصد الشريعة والإسلام والدولة”.
وتابع القره داغي: “جرت مراسم التكريم خلال الاحتفالية التقليدية الكبيرة التي تقيمها ماليزيا، بمناسبة حلول السنة الهجرية الجديدة (الأحد)، وذلك بحضور إبراهيم إسكندر ملك ماليزيا، وممثلي الحكومة الماليزية وكبار شخصيات الدولة”.
وفي 8 يناير/ كانون الثاني الماضي، انتخب القره داغي، رئيسا للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بأغلبية الأصوات، خلال اجتماع الدورة السادسة بالدوحة، بحسب ما أعلن الاتحاد عبر فيسبوك.
وكان القره داغي يشغل منصب الأمين العام للاتحاد، وحل رئيسا خلفا للشيخ أحمد الريسوني، الذي تولى المنصب في 2018 خلفا للمؤسس الراحل الشيخ يوسف القرضاوي.
وفي كلمته خلال حفل التكريم، حذر ملك ماليزيا من الاعتماد على وسائل التواصل الاجتماعي مصدرا للتعاليم والقيم الدينية، ومن سوء استعمالها في نشر مفاهيم مضللة عن الدين وتشويه صورة الإسلام.
وأضاف مستهجنا: “حل الأستاذ تيك توك محل مجالس العلم، وأخذت الأستاذة فيسبوك مكان الكتاب الرصين!”.
وجائزة “الهجرة النبويّة” تعد أهم جائزة تمنحها الحكومة الماليزية مطلع كل عام هجري للشخصيات المرموقة التي تلعب دورا بارزا في خدمة الإسلام والإنسانية.
وتعد بداية السنة الهجرية المرتبطة بذكرى الهجرة النبوية حدثا سنويا ذا قيمة بالنسبة للمسلمين حول العالم، خاصة في ماليزيا، بسبب القيم الإسلامية العميقة التي رسختها الهجرة في أذهان الماليزيين.
الأناضول