الأردن وأيرلندا يبحثان جهود وقف “العدوان” الإسرائيلي على غزة

عمان – بحث الأردن وأيرلندا، امس الاثنين، جهود وقف “العدوان الإسرائيلي” على غزة، والكارثة الإنسانية التي يسببها في القطاع الفلسطيني.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه وزير خارجية الأردن أيمن الصفدي من نظيره الأيرلندي ميهال مارتن، وفق بيان للخارجية الأردنية تلقت الأناضول نسخة منه.

وذكر البيان أن الوزيرين “بحثا آخر التطورات الإقليمية، وجهود وقف العدوان الإسرائيلي على غزة، والكارثة الإنسانية التي يسببها”.

وأكد الصفدي على “ضرورة تكثيف الجهود المستهدفة وقف العدوان الإسرائيلي على غزة والانتهاكات الإسرائيلية المستمرة والمتواصلة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وضمان حماية المدنيين، وإيصال المساعدات الإنسانية الكافية والمستدامة للقطاع دون عراقيل”.

وشدد الوزير الأردني على “ضرورة توفير الحماية للشعب الفلسطيني وللمنظمات الدولية والجهات الإغاثية العاملة في غزة التي تسعى إلى التخفيف من آثار الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة على الشعب الفلسطيني، وتمكينهم من أداء دورهم الإنساني الحيوي في تقديم المساعدات للفلسطينيين في القطاع”.

وحذر الصفدي من “خطورة الإجراءات اللاشرعية التي تتخذها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني الشقيق والسلطة الوطنية الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة في خرق فاضح للقانون الدولي، ما يشكل تصعيدا خطيرا يقوض كل فرص تحقيق السلام العادل والشامل”.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل بدعم أمريكي مطلق حربا على غزة أسفرت عن أكثر من 126 ألف قتيل وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.

وبالتزامن مع حربه على غزة، صعَّد الجيش ومستوطنون إسرائيليون اعتداءاتهم بالضفة، بما فيها القدس الشرقية؛ ما أدى لمقتل571 فلسطينيا، إضافة إلى جرح نحو 5 آلاف و350.

خلال الاتصال الهاتفي، بحث الصفدي ومارتن، أيضا، “الأوضاع المتدهورة” في الجنوب اللبناني، حيث شدد الصفدي على “ضرورة خفض التصعيد والالتزام بقرار مجلس الأمن 1701″، الذي قضى بوقف الأعمال العدائية بين إسرائيل وحزب الله بعد 33 يوما من حرب امتدت بين يوليو/ تموز وأغسطس/ آب 2006.

وتتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، مع الجيش الإسرائيلي منذ 8 أكتوبر الماضي قصفا يوميا عبر “الخط الأزرق” الفاصل، خلف مئات بين قتيل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني، وترهن هذه الفصائل وقف القصف بإنهاء إسرائيل حربها على غزة.

وفي الأسابيع الأخيرة، زاد التصعيد بين تل أبيب والفصائل اللبنانية ما أثار مخاوف من اندلاع “حرب شاملة”، لاسيما مع إعلان الجيش الإسرائيلي الشهر الماضي “المصادقة” على خطط عملياتية لـ”هجوم واسع” على لبنان.

 

الأناضول

Shares