ليبيا – أكد الناطق بإسم مجلس شورى مجاهدي درنة محمد المنصوري بأن الصاروخ الذي أسقط طائرة ميغ 23 التابعة لسلاح وأسفر عن مقتل قائدها العميد عادل الجهيمي كان من طراز سام 18 بعد أن قامت بالتحليق على علو متوسط على الحدود الإدارية لمدينة درنة.
المنصوري اوضح بمداخلته الهاتفية في حوار المساء الذي أذيع أمس الأحد عبر قناة التناصح وتابعتها صحيفة المرصد بأن الطائرة حلقت في المنطقة المحصورة بين الحيلة والظهر الحمر وتمكن شباب “السرية الجوية” من إستهدافها وقتل قائدها الذي لم يكن معه طيار مساعد مشيراً إلى كثرة ما قال إنها إعتداءات عملية الكرامة و ذلك على حد وصفه .
وأضاف بأن شباب مجلس شورى مجاهدي درنة قرروا وبعد كثرة هذه الإعتداءات ممن وصفهم بـ” الميليشيات المسلحة” (القوات المسلحة الليبية) تنفيذ عملية نوعية تتركز على 3 نقاط لـ”قوات الكرامة” في جنوب غرب مدينة درنة وفي منطقة الكفارة وحجاج الحيلة وجنوب شرق المدينة ما أدى إلى هروبهم من تلك النقاط وإحراق الدبابات التي لم تتحرك من مكانها وأخذ السيارات وقتل البعض وهروب الآخر حسب قوله.
وتطرق المننصوري إلى زيارة وفد من المجلس الأعلى للمصالحة الوطنية إلى مدينة درنة حيث إقتنع الوفد بمطالبات المدينة وحقوقها ووعد بالسعي لرأب الصدع وحل المشاكل مع المناطق المجاورة فيما لا يريد من وصفهم بـ”ميليشيات الكرامة” نزع فتيل الحرب مبيناً بأن المدينة شهدت حالة من الإستقرار بعد تحريرها من تنظيم “داعش” حيث بدأ مجلس شورى مجاهدي درنة بإعادة مؤسسات المدينة وعملها في الداخل وحملة الأمن والبناء وإختفت حالات الإغتيال والخطف والإبتزاز ودفع الرشى وإزدهرت المدينة كاشفاً عن إفتتاح مكتب “لدار الإفتاء” بحضور رئيس المجلس المحلي ورئيس مجلس الحكماء ومؤسسات المجتمع المدني ورئيس الأوقاف.