ليبيا – قال محمد السلاك المتحدث السابق باسم المجلس الرئاسي، إن رئيس مجلس الدولة وكتلته داخل المجلس لديهما أجندة مختلفة، خاصة أن تكالة سبق وأعلن عن مبادرة شاملة يعد لها منذ فترة.
السلاك اعتبر في تصريح لوكالة “سبوتنيك”، أن اعتراضهم على عقد اللقاء في القاهرة، جاء بمبررات لا أساس لها من الصحة، حيث سبق للأخيرة أن استضافت عديد اللقاءات بين المجلسين، ووفرت لهما المناخ الملائم للتوصل إلى تفاهمات مشتركة، ولم تسجل أي شكاوى وقتها من تدخلات مصرية بل على النقيض تماما كنا نشهد بيانات شكر وامتنان.
وتابع: “تعليق المشاورات مع مجلس النواب هي مناورة جديدة لإبقاء حالة الجمود السياسي والانسداد الدستوري كما هي توطئة لفرض مقاربة مشمولة برئيس حكومة الوحدة الوطنية، تضمن له مقعدا على طاولة الحوار من ناحية، ومن ناحية أخرى تقوض أي جهد لتشكيل حكومة موحدة تمهد للانتخابات، وبالتالي بقاء الدبيبة في السلطة لأطول فترة ممكنة”.
ولفت إلى أن توجه الولايات المتحدة فيما يتعلق بليبيا يشوبه الكثير من الغموض، وموقفها يغلب عليه الازدواجية، حيث أن التصريحات الرسمية تشدد على الحاجة الماسة لإنجاز الترتيبات الانتقالية المؤدية للانتخابات، ومن بينها حكومة جديدة، بيد أن الممارسات الفعلية على الأرض لا تتماهىtak مع ذلك، ويبدو أن لديها مصلحة ما في إبقاء حكومة الدبيبة، لحين تحقيق ما تصبوا إليه من تشكيل فيلق مشترك لمواجهة النفوذ الروسي.