ليبيا – رأى المحلل السياسي الليبي محمد امطيريد، أن اجتماع القاهرة لا يختلف عن سابقيه، معتقدا أن المواثيق والإعلان الدستوري الثالث عشر واللجنة التي تشكلت بإشراف الأمم المتحدة، وكان مضمونها أن تكون هناك حكومة وحدة وطنية بإشراف أممي باءت بالفشل، وعندما تغيّرت رئاسة مجلس الدولة، انسحب الأعضاء الستة من مجلس الدولة وفشل الاتفاق.
امطيريد وفي تصريحات خاصة لموقع “العين الإخبارية”، قال :”إن ما حدث في اجتماع القاهرة بحضور 120 من أعضاء مجلس الدولة والنواب، لا يلقى استحسان بعثة الأمم المتحدة، خاصة من القائمة بأعمال رئيس البعثة، ستيفاني خوري، ما يجعل مخرجاته معطلة دوليا”.
واعتبر أن ما حدث مؤخرا من توافق رئيس مجلس النواب والبنك المركزي وتوحيد المؤسسة المالية لأول مرة منذ سنوات من المحتمل أن يكون أحدث تغيير في المشهد، لافتا إلى أنه يجب انتظار ردود حكومة عبد الحميد الدبيبة الذي من المتوقع أن يرفضها ويذكر الليبيين بأنه لن يسلم السلطة إلا لحكومة منتخبة من خلال مجلس نواب، وهذا أمر يعد عائقا واضحا وصريحا مما لا يغيّر الأمر الواقع.