فلسطين – بحث رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، اليوم الأحد، مع كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة سيغريد كاغ، سبل زيادة إدخال المساعدات لكافة أنحاء القطاع.
جاء ذلك خلال استقباله المسؤولة الأممية في مكتبه بمدينة رام الله، وفق بيان وزعه مكتبه على الصحفيين.
وأضاف البيان أن مصطفى بحث “تعزيز الجهود الإغاثية والإنسانية في قطاع غزة، وزيادة إدخال المساعدات وضمان وصولها إلى جميع أنحاء القطاع، بحضور وزيرة التنمية الاجتماعية سماح حمد”.
وأكد رئيس الوزراء الفلسطيني “على بذل كافة الجهود والاتصالات منذ اليوم الأول لوقف حرب الإبادة على شعبنا في قطاع غزة، والتنسيق مع كافة الأطراف الدولية وعلى رأسها الأمم المتحدة من أجل توفير كافة الاحتياجات الاغاثية والإنسانية الطارئة”.
وقال إن “قطاع غزة جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية، والسلطة الفلسطينية منذ تأسيسها مسؤولة عن تقديم الخدمات لشعبنا في القطاع، خصوصا الخدمات الصحية والتعليمية والبنية التحتية وغيرها”.
من جانبها، أكدت كاغ “استمرار التنسيق والعمل المشترك ودعم جهود الحكومة الفلسطينية من أجل تلبية الاحتياجات الإغاثية والإنسانية الطارئة في قطاع غزة”.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة بدعم أمريكي، خلفت أكثر من 128 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.
كما تواصل تل أبيب إغلاق معبر رفح الحدودي مع مصر، ومعبر كرم أبو سالم، أمام المساعدات الإغاثية منذ مايو/ أيار الماضي ما فاقم من تدهور الأوضاع المعيشية والإنسانية لسكان قطاع غزة.
وتستمر إسرائيل في حربها متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
الأناضول