ليبيا – استقبل رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق فائز السراج أمس الثلاثاء بمقر المجلس بالعاصمة طرابلس سفيرة الاتحاد الأوروبي بليبيا بيتنا موشايد و الوفد المرافق لها.
وتضمن الوفد بحسب إدارة التواصل و الإعلام التابعة للمجلس الرئاسي كلاً من نائب قائد عملية صوفيا الادميرال انجيلو فرديس و الجنرال دي فنشينزو من الوحدة الأوربية للتخطيط والاتصال و رئيس بعثة الاتحاد للمساعدة في الإدارة الشاملة للحدود فينسينزو تاليافيري و مستشار في الشرطة ومكافحة الإرهاب لوك فان أكين و مستشار أمني إقليمي سيرجيو زكيني.
وحضر الاجتماع عن الجانب الليبي وكيل وزارة داخلية الوفاق العقيد عبد السلام عاشور وآمر خفر السواحل العميد عبد الله تومية و آمر جهاز مكافحة الإرهاب العميد محمد الزين ومدير إدارة مكافحة الهجرة غير الشرعية محمد بشر.
وعبرت سفيرة الاتحاد الأوروبي في بداية اللقاء عن سعادتها بوجودها في طرابلس ولقائها بالسراج، مشيدةً ببيان باريس الذي تضمن بنوداً إيجابية لحل الأزمة الليبية.
وقدمت السفيرة و أعضاء الوفد المرافق لها الذين تحدث كل في تخصصه عن برامج الدعم المقررة في مجالات الأمن ومحاربة الإرهاب والهجرة غير الشرعية ودعم أجهزة الدولة في مراقبة و تأمين الحدود.
وتطرق السراج لبيان باريس والمحاور المشتركة بين ما تضمنه وما جاء في خارطة الطريق التي أعلنها قبل البيان، مؤكدا إنها تمثل أرضية يمكن البناء عليها في إرساء معالم المرحلة المقبلة.
وأوضح قائلاً:”أن اجتماع باريس هو بداية لاجتماعات أخرى مع رئيس مجلس الدولة ورئيس مجلس النواب وفعاليات سياسية واجتماعية والمجتمع المدني كما أن إقرار مسودة الدستور خطوة هامة على طريق بناء الدولة و مجلس النواب عليه تحمل مسؤولياته تجاهها في هذه المرحلة المصيرية.
وشدد رئيس المجلس الرئاسي على ضرورة رفع الحظر عن تسليح وتجهيز خفر السواحل الليبي والأجهزة الأمنية الأخرى وبما يمكنه من مواجهة عصابات الاتجار بالبشر وان يتم التركيز أيضاً على تأمين الحدود الجنوبية التي يتدفق عبرها المهاجرون غير الشرعيين.
واتفق الطرفان على برامج لتدريب وتنمية قدرات الحرس الرئاسي و إدارة الحدود وقوات محاربة الإرهاب و العمل بشكل وثيق في مجال تبادل المعلومات وإدارة الحدود.