فنزويلا – وجه الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو خطابا للأمة بسبب أعمال الشغب في كاراكاس على خلفية فوزه في الانتخابات الرئاسية.
وأكد مادورو أن المعارضة لن تكون قادرة على خلق أزمة سياسية في فنزويلا.
وعرض صورا ومقاطع فيديو لأعمال الشغب التي تجري في البلاد حاليا، وأضاف: “هل هؤلاء الناس الذين سيحكمون فنزويلا؟ لهذا السبب يريدون الوصول إلى السلطة وتولي المناصب؟ لبدء حرب أهلية؟”.
وتابع: “إنهم يريدون خلق أزمة سياسية، لن يكونوا قادرين على ذلك، أعمال العنف والفاشية لن تنتصر”.
وقال مادورو إن اجتماعا مشتركا بين مجلس الدولة ومجلس الأمن القومي سيعقد اليوم الثلاثاء للتخطيط لحوار كبير حول خمسة مواضيع اقتصادية واجتماعية وثقافية وروحية وسياسية.
وأشار مادورو إلى أن “كل فنزويلا مدعوة، هذا حوار سيادي، حوار بين الفنزويليين”.
ويأتي ذلك بعد ساعات من إعلان المجلس الانتخابي الوطني رسميا عن فوز نيكولاس مادورو في الانتخابات.
وفي أعقاب الإعلان عن فوزه، حذر مادورو من المحاولات “لزعزعة الاستقرار” في البلاد.
وقال إن هناك “محاولة لتنظيم انقلاب فاشي ومضاد للثورة”، متهما ما وصفها بـ “الجماعات الفاشية اليمينية المتطرفة” والدول الداعمة لها “تحت إدارة الإمبريالية الأمريكية” بأنهم يحاولون التشكيك في العملية الانتخابية في فنزويلا.
وتعهد مادورو بضمان “السلام والرفاهية للبلاد والوحدة الوطنية على أساس الحوار”، مضيفا أن “فنزويلا ستنتصر مجددا”.
وأعلنت المعارضة رفضها لنتائج الانتخابات، متهمة السلطات بتزويرها. واعتبرت قوى المعارضة مرشحها إدموندو غونزاليز فائزا في الانتخابات.
المصدر: نوفوستي