ليبيا – أكد عضو مجلس الدولة الإستشاري وعضو المؤتمر العام منذ عام 2012 بلقاسم دبرز، أن مجلس الدولة هو المؤسسة الوحيدة التي لا زال فيها تداول سلمي على السلطة ديمقراطياً.
دبرز قال في تصريح خلال مداخلة عبر برنامج “حوارية الليلة” الذي يذاع على قناة “ليبيا الأحرار” التي تبث من تركيا وتابعته صحيفة المرصد إن جلسات المجلس خلصت في جولتها ثلاث مرشحين تكاله والمشري وكرموس وجرت الإعادة بين تكاله والمشري وغادر كرموس المتحصل على 17 صوت.
وأشار إلى أن جولة الاعادة انطلقت بالفعل والحقيقه حصلت حادثة لم يركز عليها الإعلام هناك احد الاعضاء كبير في السن تجاوز الـ80 حتى كرسيه لم يغادره لأن حالته الصحية لا تسمح وهو السيد سلامة مادي قال سأدلي بصوتي من موقعي وخصصنا له مراقب وانتهت الجولة.
وتابع “هناك ورقة كتب عليها اسم محمد تكاله وعلى ظهرها ومفروض أنها أمر عادي، 139 ورقة مقابل ورقة واحدة ومكتوب فيها الاسم، ولو ذهبنا لجولة تعادل اخرى سيتولى الاكبر سنا الامر، حدث الخلاف بين المراقبين وبعدها بين تكاله والمشري والمجلس عنا منقسم لتيارين من التعديل الـ12”.
كما أضاف “لدينا في المجلس كبار في السن ممكن 6 اشخاص وممكن منهم من كتب على ظهر الورقة ولم ينتبه للمربع وهذا تفسير شخصي، لا يوجد شيء يجعل الورقة تلغى إلا ان كان هناك اسم غير واضح أو اسم واحد او علامة في غير موضعها، نفس الحاله بالضبط لا اذكرها على مدى 8 سنوات هناك اوراق مكشوفه تلغى لكن ليست بهذا التمسك لأن الاسم واضح على الورقة وهي لصاحبها، ولو أن الفارق 4 اصوات لم ينتبه احد للورقة” .
وعلق على حديث عضو المجلس ماما سليمان بشأن تسليم محول كهربائي لمناطق الجنوب عن طريق وزير الدولة للاتصال والشؤون السياسية وليد اللافي قائلاً “هي حادثة عرضية لا دخل لها بالانتخابات، هناك منطقة في اوباري يمثلها ماما سليمان منقطع عنها التيار الكهربائي لأكثر من 15 يوم المحول عطل فيه ولا بديل وماما سليمان التقيت معه قبلها بيوم وقال لي هذا وكمكتب للمقرر المجلس الأعضاء يعدوا مذكرات وانا احيلها للجهات التنفيذية وهذه دأبنا عليها وما جرى العادة عليها وعندي مئات الرسائل قلت له إن محمد مدير شركة الكهرباء لا اعرفه شخصيا لكن اعطيني الأوراق المطلوبة وسأحولها لوليد اللافي كونه كلفه الدبيبه للتواصل في هذه الأمور وحولها عبر الواتس اب وكل شيء موجود”.
ونوّه إلى أن هناك خلاف داخل المجلس والمقطع واضح وليس من المعقول أنه في جلسة عامة يتم الحديث عن تحويل أموال وغيره، مضيفاً “عندما كنت انادي بالاسماء في الجلسة ماما جاء من امامي وتذكرت الموضوع قلت له هل اتصلوا بك ؟ توقع منهم تلفون والمايك مفتوح وتكلمت بحسن نية”.
وأفاد أن الحكومة من واجبها تقديم ما يلزم وهذا أقل واجب أن تقدم محول كهرباء وخدمات للمناطق والتوظيف السيء لأن هناك انقسام داخل القاعة يكاد يتساوى وهناك من يحاول الذهاب بها بعيداً عن الديمقراطية والشفافية والنزاهة، موضحاً أن الرسائل التي قدمها ماما مثبته بتاريخها بحسب قوله.