ليبيا – تحدث عضو مجلس حكماء وأعيان غريان ومقرر مجلس الاعلى للحكماء وأعيان ليبيا أحمد الطويل، عن أبرز التوافقات التي تم التوصل لها من خلال الاجتماع في القربولي، مشيراً إلى أن الاجتماع في القربولي طارئ للأعيان والحكماء في المناطق الغربية والآن في صدد الخروج ببيان على خلفية الأمر الذي حدث في تاجوراء.
الطويل قال خلال تصريح لقناة “ليبيا الأحرار” التي تبث من تركيا وتابعته صحيفة المرصد إنه تم التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بين الاخوة المتشابكين والطريق الآن مفتوح وآمن ولا يوجد خوف من سلك هذا الطريق.
وأوضح أن المشاركين توصلو ليكون هناك اتفاق دائم للتغلب على مثل هذه المشاكل التي تحدث بين الحين والآخر ومن بين الاقتراحات التي كانت من اغلب اهالي تاجوراء أن المقر الذي تم افراغه من محتواه وفيه جزء خاص بالقوة المشتركة أن يكون مقر تعليمي ومخصص للجامعة بحيث تكون القوات العسكرية بعيدة عن هذا المكان وهذا ما يسعى له المجلس.
وأعرب عن تمنياته من عدم تكرار الوضع، لافتاً إلى أنه تم نقله للحكومة ووزارة الدفاع والقائد الأعلى للجيش المتمثل في المجلس الرئاسي ورئاسة الاركان.
وحول إن كانت القوة الأخرى من تاجوراء تم التوصل لاتفاق بشأن مغادرتها التمركزات مقابل إمكانية مغادرة القوة المشتركة لموقعها في تاجوراء، بيّن أن الأمر لا زال قيد الاجتماع، مبدياً تمنياته من القوتين أن يكون بينهما اتفاق واستجابة لما يحصل داخل الاجتماع.
ونوّه إلى أنه سيتم تشكيل لجنة لمتابعة مخرجات البيان والتواصل مع الجهات ذات العلاقة لضمان ما خرج به الأعيان.