ليبيا – علق الناطق الرسمي باسم مجلس البحوث بدار الإفتاء عبدالله الجعيدي، على حادثة اختطاف المهندس مصعب امسلم مدير إدارة تقنية المعلومات بالمصرف المركزي.
الجعيدي وفي منشور له عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، قال:” أصبحت الوسيلة للضغط على أي جهة تقبض أو تخطف هي عرقلة مصالح عامة الناس بإقفال طريق أو تعطيل خدمات”.
وأضاف الجعيدي في منشور آخر:”الصديق الكبير بعد تلاعبه بقوت الشعب وتكليف المواطن ثمن الإنفاق الموازي لحفتر يقفل المنظومة؛ للضغط على الأمن الداخلي لإطلاق سراح أحد موظفيه، أطلق صاحبي نطلق خدمة المصرف .. والمتضرر المواطن صاحب البطاقة ولا يملك سيولة”.
وأكمل الجعيدي :” من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم :” اللهم من ولي من أمر أمتي شيئا فشق عليهم فاشقق عليه” اللهم اشقق على الصديق الكبير واجعل فقره بين عينيه”.
ورأى أن الأهم من تغيير المحافظ هو إلزام المحافظ الجديد بمجلس إدارة ذي كفاءة وتقييده بقراراته وتوفير حراسة مؤتمنة لهم حتى لا يترك المجال للمحافظ الجديد بالتلاعب بثروة الشعب والخضوع للإملاءات الخارجية والمحلية.