ليبيا – قال مروان الدرقاش الناشط الإسلامي الموالي للمفتي المعزول الصادق الغرياني،إن مجلس الدولة بدايته كانت رشوة، ثم أصبح قشة الغريق للنجاة من الغرق، واليوم أصبح سلماً يصعده الطامحون لكراسي السفارات والوزارات، ليتركوا أماكنهم لغيرهم من الكادحين ليشقوا طريقهم على أكتاف الشعب الميت الخائف من الموت.
الدرقاش وفي منشور به عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، رأى أن قائمة أعضاء المجلس تتجد في كل وقت لتجد أسماءً جدداً قد تأهلت إليها وأخرى انتقلت منها إلى مناصب أكثر نفعاً، بحسب قوله.
وواصل الدرقاش حديثه:” لكن ما هو مؤكد بالنسبة لهذا المجلس أنه قد أفسد أكثر مما أصلح ،وخان أكثر مما أوفى وأهلك الحرث والنسل وصار لزاماً على الشرفاء أن يجدوا له ولطغمة العار في مايسمى مجلس النواب نهايةً قريبة تريح منهم البلاد والعباد”.